مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (889) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (889)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • نعم، لكَ إرادة، إلى حدٍّ ما،

ولكنَّ كلَّ الإراداتِ في الكونِ تنتهي إذا أرادَ الله،

فالكونُ خَلقُه،

والقضاءُ قضاؤه،

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}

[سورة التكوير: 29].

  • هذه الأرضُ التي بسطها الله لك،

ألا تسجدُ عليها تعظيمًا له؟

هذه الأرضُ التي تُرزَقُ منها وتأكلُ صباحَ مساء،

ألا تشكرُ لخالقها ورازقِكَ منها؟

هذه الأرضُ التي تَذرعها جيئةً وذهابًا كلَّ يوم،

ألا تعلمُ أن لكَ حفرةً فيها تنتظرُكَ للقدومِ إليها،

ومنها تُبعَثُ للقدومِ على الله للحسابِ والجزاء؟

  • المسلمُ إذا كان صاحبَ همَّةٍ لا يتعاظمُ أمامهُ شيء،

بل يتقدَّمُ بعزم،

وإذا لم يحقِّقْ ما قُدِّمَ له أنجزَ ما قدرَ عليه،

فالمهمُّ عندهُ أن يعملَ بنشاطٍ وقوةٍ وأمل،

أو يحاولَ الإنجازَ ولو كان صعبًا،

ولا يرفض، ولا يتكاسل.

  • الأسرةُ منطقةُ سكنٍ ورحمة،

فلا تحوِّلْها بتصرفاتِكَ الطائشة،

وعنادِكَ واستكبارك، وصراخِكَ ومخاصمتِك،

إلى منطقةِ قلق، وجحيمٍ لا يرحمك،

ولا يرحمُ زوجكَ وأولادكَ.

فكنْ هيِّنًا ليِّنًا،

لطيفًا راحمًا؛

لتُرحَم،

وتكونَ في أمانٍ واطمئنان.

  • من ابتُليَ فليصبر،

ومن اشتدَّ عليه فليقل:

“اللهمَّ إني أسألُكَ تعجيلَ عافيتك،

أو صبرًا على بليَّتك،

أو خروجًا من الدنيا إلى رحمتك”.

وهو حديث صححه الحاكم، وفي سنده ضعف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى