مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (820) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (820)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الإسلامُ دينُك،

قويٌّ في ذاته،

بعقيدتهِ الصافية، ونظامهِ العادل، وأخلاقهِ وآدابه.

وهو محفوظٌ بكتابِ الله وسنةِ رسوله.

وأنت إذا تمسكتَ به تقوَّيت، وارتفعت، وانتصرت، وأُجرت.

والتاريخُ شاهد.

  • الذين يعتنقون الإسلامَ يَهنؤون ويُسَرُّون،

ويشعرون براحةٍ نفسيةٍ كبيرة،

وكأنهم وُلدوا من جديد،

وكأنهم أصبحوا أشخاصًا آخرين،

وصاروا إخوةً وأصدقاءَ لأُناسٍ جدد.

وهذا التغيرُ المفاجئُ في نفوسِهم قد يُلجئهم إلى البكاء..

وهو بكاءُ الفرح.

  • الالتزامُ مطلوبٌ من المسلم،

لا بدَّ من تطبيقِ شرعِ الإسلامِ في نفسه.

وإذا لم يكنْ كذلك فكيف يُعرَفُ من الكافرِ ظاهرًا؟

وماذا يكونُ الفرقُ بين سلوكهِ وسلوكه؟

وتصوَّرْ موظفًا ينتمي إلى شركة، وعنده بطاقةٌ تثبتُ ذلك،

ولكنه لا يذهبُ إليها، ولا يعملُ فيها…؟!!

  • مهما كان عددُ قروشِكَ البيضاء،

فإنها ستنتهي إذا طالَ بكَ العمر،

ويبقى ما ربَّيتَ به أولادكَ على الأدبِ والطاعةِ والتقوى،

فإنهم كنزُكَ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة،

بعدَ عملك.

  • لا بأسَ من التواصلِ الإعلاميِّ إذا كان متوافقًا مع الشريعة،

ولا يكونُ هذا ديدنَ صاحبه، ولا يأخذُ كلَّ وقته،

ولكن بقدرِ ما ينتفعُ به،

ولا يحولُ بينه وبين واجباته، ووظيفتهِ في الحياة.

ثم يكونُ حذرًا مما يُنشَر،

ففيه أكاذيبُ وألغامٌ وعثراتٌ لا تحصى،

قد يخفى بعضُها على أعلام!

  • مهما كانت الألوانُ جميلة،

فإنها ينبغي ألّا تأخذَ من وقتِكَ إلا قدرًا ضئيلًا من النظر.

والأعمالُ الجادَّةُ ألذُّ وأجملُ عند أهلِ الجدّ.

فعوِّدْ نفسكَ على ما ينفع،

ولا مانعَ أن تتلذَّذَ بجمالِ الكونِ بقدرٍ ما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى