كلمات في الطريق (788)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الذين لا يريدون سنَّةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم،
يريدون سنَّةَ العلمانيين والليبراليين والمنافقين أعداءِ الدين.
فكنْ ملتزمًا بسنَّتهِ أيها المسلم،
ولا تلتفتْ إلى الكتاباتِ الفاسدة والمنحرفة،
والدعايات المضللةِ والمشككة،
وانظرْ إلى قولِ الرسولِ عليه الصلاةُ والسلام، والتعبيرِ القويِّ المؤكدِ فيه:
“عليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجِذ”.
- نعم، يَسعدُ الكافرُ في الدنيا، فيهنأُ ويتلذذ،
ولكنه أمام اثنتين:
لن تدومَ سعادتهُ في الدنيا، وهو يعرفُ هذا جيدًا.
ولا سعادة له في الآخرة؛ لأن الكافرَ لا نصيبَ له في الجنة.
- السلامُ مطلبٌ فطريٌّ عند ذوي العقولِ السوية،
تتوقُ إليها نفوسُ الناس،
فإنهم يريدون العيشَ في سلامٍ وأمان،
ولكنَّ المجرمين ذوو عقولٍ ماكرة، ونفوسٍ خبيثة،
يريدون الشرَّ بالناس،
ولا يريدون سلامًا ولا أمانًا،
فيثيرون الفتن،
ويوقدون الحروب،
ويدمِّرون ويخرِّبون..
- ويحكَ يا ابن أخي،
تشكو إليَّ سوءَ حالِكَ وسيجارتُكَ بيدك؟
من أين تأتي بقيمةِ الدخانِ الذي تشربهُ يوميًّا بشراهة؟
هلّا صرفتَهُ على ما ينفعك،
وتركتَ ما يضرُّ مالكَ وجسدك؟
- يا بنتي،
لن تدركي شأوَ الصحابيات،
ولكن قد تكونين من فضلياتِ عصرك،
إذا التزمتِ آدابَ دينك،
ولم تلتفتي إلى الإعلامِ المضلِّل،
وأكثرِ ما استُحدثَ من فتنٍ وأمورٍ نسائية.
