كلمات في الطريق (747)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من عرفَ معنى الوسطيةِ بحق،
دافعَ عن الإسلامِ كلِّه، ولم ينقصْ منه شيئًا،
من أمرٍ ونهي، وسياسةٍ وجهاد، ونظامٍ وأخلاق…
والله تعالى يقول:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاس}
[سورة البقرة: 143].
- في الوقفِ نفعٌ كثير،
وهو من أجلِّ أعمالِ الخير،
وأكثرها ثوابًا،
فإنها تستمرُّ أكثر،
وبعضُها يبقى سنوات، وقرونًا،
فلا تنسوهُ من صالحِ أعمالكم أيها المسلمون.
- إذا ظننتَ أنكَ قويّ:
فلا تغضبْ إذا ثبتَ الحقُّ عند غيرك،
وارجعْ عن الخطأ بسهولةٍ كما تشربُ ماءً عذبًا،
وابتسمْ عند الضعيفِ وأنت أقوى منه،
ولا تتصرفْ وأنت في ثورةِ غضبك.
- من مساوئ المجلسِ أن صاحبَهُ إذا أرسلَ أحدَهم لحاجةٍ عارضة،
ناداه كلٌّ من جانبهِ أن يفعلَ كذا، ويقولَ كذا، ولا يلتفتَ إلى كذا!
فتتعالَى الأصوات،
ويصبحُ المرسَلُ في حيرةٍ من أمره،
لا يدري ماذا يفعل، وكيف يتصرَّف،
وصاحبُ المجلسِ في ذهول!
- المسلمُ إذا وعدَ صدَقَ ووفى،
وإذا أخلفَ وعدَهُ فقد كذب،
وتشبَّهَ بالمنافقين، الذين من دأبهم خُلفُ المواعيد.
فلا تتخلَّقْ بصفاتهم أيها المسلم،
وأقللْ من وعودِكَ حتى لا تقعَ في حرجٍ من ذلك،
وإذا اضطررتَ فأخبرْ صاحبكَ بذلك في وقته.