مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (711) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (711)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من شعرَ بفتورٍ أو مللٍ من أداءِ واجبهِ الديني، أو من إقبالهِ على العلمِ والتعبد،

فليعكفْ على الدعاءِ بقلبٍ حاضرٍ وخاطرٍ كسير،

وليدْعُ الله سبحانهُ ليعودَ إلى ما كان عليه وأفضل،

فإنه أحسنُ طريقةٍ وأفضلُ علاج،

فلا توفيقَ ولا ثباتَ إلا بالله عزَّ وجلّ،

فهو المعطي، وهو المتفضِّل.

  • أفضلُ طريقةٍ لتربيةِ الأولادِ هو حثُّهم على العلمِ والأدبِ والأخلاق،

وإيرادُ القصصِ الهادفةِ من التاريخِ الإسلاميّ،

ومن سيرةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلمَ وأصحابهِ الكرامِ رضوانُ الله عليهم،

وأعلامِ الأمةِ من الصلحاءِ والعلماءِ العاملين رحمهم الله تعالى،

فهم الأسوةُ الحسنة،

وتوعيتُهم بحاضرِ المسلمين،

وتحذيرُهم من الفسادِ الذي عمَّ وطمّ،

بأسلوبٍ ملائم.

  • في الغربةِ تجدُ أكداسًا من الناسِ حولك،

ولكنْ لا أحدَ منهم يلتفتُ إليك؛

لأنهم لا يعرفونك!

فلْتُدرِكْ قيمةَ التعارفِ بين الناس،

وتدبَّرْ قولَ الخالقِ جلَّ وعزّ:

{وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}،

فلا أُنسَ للإنسانِ إلا مع أناسيّ،

ولا تعاونَ بدونِ تعارف.

  • ما يعجبُكَ اليومَ قد لا يعجبُكَ غدًا،

فنظرتُكَ تتغير،

واهتماماتُكَ تختلف،

ومصالحُكَ تتباين،

وما يعجبُ الصغيرَ ليس بالضرورةِ أن يعجبَ الكبير،

وما يعجبُ الشيخَ والمعلِّمَ غيرُ ما تستأثرُ به نظرةُ صانعٍ وممثلٍ ورياضيّ..

وهكذا.

وتنبغي مراعاةُ هذه الأمورِ عند الدعاةِ والمربِّين والاجتماعيين.

  • يقولُ الشيخ عليّ الطنطاوي رحمهُ الله في ذكرياته:

“لعنةُ ﷲ على الأدب، وعلى الشعر، وعلى الفن، إذا كان لا يجيءُ إلا بذهابِ الدين، وفقدِ الشرف، وضياعِ العفاف، وهتكِ الأعراض”.

قلت: ويعني أن مثلَها من الكتبِ تكونُ في حكمِ الحرام،

وتشملُ كتبَ (أدب الجريمة)، فهي في معناها،

فيُنهى عن طبعها، وتوزيعها، وبيعها، والإعلانِ عنها، والإشادةِ بها بأيِّ وجهٍ كان.

يقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى