مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (686) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (686)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

 

  • قلبُ المؤمنِ يطمئنُّ إلى كتابِ ربِّه،

وسنَّةِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم،

وإلى علماءِ الإسلامِ المخلصين،

فيهتدي بهذا كلِّه،

ولا يلتفتُ إلى أعداءِ الدينِ وأذيالهم وأبواقهم في بلادِ المسلمين.

  • يتعالجُ المسلمُ بالقرآنِ لأنهُ شفاء،

كما هو منصوصٌ فيه:

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}

ويكونُ عامًّا:

فهو شفاءٌ للقلوبِ وللأجسام،

والله خالقُهما وخالقُ الأمراض،

وقد جعلَ لكلِّ داءٍ دواء،

والدواءُ قد يكونُ مصنوعًا،

وقد يكونُ نباتًا،

أو دعاء، أو حديثًا، أو قرآنًا،

بحسبِ ما هو مقدَّرٌ عند الله سبحانه.

  • من أحبَّ قومًا لم يؤذهم،

فإذا رأى منهم أمنًا وتعاونًا وثقَ بهم وخدمهم،

ولن تجدَ عروةً أوثقَ من الإيمان،

ولا أمنًا مثلَ سماحةِ الإسلام،

ولا تعاونًا مثلَ التعاونِ على البرِّ والتقوى.

  • إذا وقعتْ عينُكَ على كتاب،

ولكن لم تقدرْ على اقتنائه،

واغتممتَ لأجلِ ذلك،

وبدا أثرهُ على وجهك،

بحيثُ من رآكَ ظنَّ أن نازلةً نزلتْ بك،

عُرفَ أنك من أهلِ العلم،

الجادِّين فيه،

ومن المتيَّمين بالكتاب،

ومن مؤثِريهِ على ملذّاتٍ كثيرة.

  • أن تُفتَّشَ بدونِ سببٍ فهذا ظلم،

وأن تكونَ معرَّضًا للتفتيشِ في أيةِ لحظة، لسببٍ أو لغيرِ سبب، فهذا ظلمٌ أكبر،

بل رعبٌ وإرهابٌ وقلقٌ وتوترٌ دائمٌ للمواطن.

هناك دولٌ عربيةٌ تعيشُ هذا الرعبَ منذُ أربعينَ وخمسينَ عامًا!

وإذا وُقِفَ المرءُ أو سُجنَ أو عُذِّبَ أو قُتِل،

فلا يحقُّ لأهلهِ أن يعرفوا سببَ ما فُعِلَ به، وأين هو؟ وهل ما زالَ حيًّا أم لا؟

هناك أشخاصٌ لا تُعرفُ أخبارهم منذ عام 1401 هـ وحتى اليوم!

وما زالوا ينتظرونهم!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى