مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (674) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (674)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الحكمةُ من تنظيمِ المعاملاتِ والعلاقاتِ الاجتماعيةِ في الإسلام،

هي نفعُ المسلمين،

وإقامةُ العدلِ بينهم،

وإيجادِ الثقةِ بينهم،

وعطفِ بعضهم على بعض،

وتوعيتهم وتوجيههم وإرشادهم إلى أفضلِ السبلِ في طرقِ الكسبِ والتعامل،

وربطهم بدينهم،

وإعلامهم بأن لهم نظامًا خاصًّا يختلفُ عن أنظمةِ الكفارِ التي اختلقوها من عقولهم وبيئاتهم غيرِ الإسلامية.

  • الأسماكُ لن تعيشَ في البراري،

والبشرُ لن يعيشوا في أعماقِ البحار،

وذكورُ الحيواناتِ لن تكونَ مثلَ إناثها،

والنساءُ لن يكنَّ مثلَ الرجال.

هكذا أرادَ الله للحياة،

قدَّرَ للذكورِ أشكالًا وقدراتٍ ووظائفَ تختلفُ عمَّا هو عند الإناث،

إنه {قَدَّرَ فَهَدَى} وكفى،

 والذين يدعون إلى المساواةِ التامةِ بينهما إنما هم عبَّادُ الجنسِ وعبيدُ الشهواتِ وشذّاذُ البشر،

يريدون شرًّا بالإنسانِ وحياته،

إنهم المفسدون في الأرض.

  • إذا انعطفَ الزمامُ انعطفَ معه الحصان!

ولكنَّ الإنسانَ غيرُ الحصان،

فهو يسيرُ حيثُ يريدُ له صاحبه،

أما الإنسانُ فقد ميَّزهُ الله بالعقل، وأنزلَ لأجلهِ الكتاب،

فعليه أن يتحرّى، ويعرفَ أين يؤخَذُ به، وماذا يُرادُ له،

وإذا لم يفعل، فلا يلومنَّ إلا نفسَهُ إذا قيدَ إلى مهلكة.

  • لا تقعدْ بين المرضى حتى لا تجيئكَ الأمراض،

ولا تقعدْ بين المبتدعةِ حتى لا تكونَ مبتدعًا مثلهم،

ولا تجالسِ الفاسقين والمجرمين والمنحرفين في أفكارهم حتى لا تتصفَ بصفاتهم أو تكونَ مثلَهم،

كنْ مع الصالحين، المستقيمين في أفكارهم وسلوكهم، لتكونَ مثلهم.

  • المجرمون يقتلون حتى الصغار!

ولو كانوا برآءَ لا يحملون السلاح، ولا يعرفون استعماله، ولا يقفون في وجوههم، ولا يمنعونهم من جرائمهم،

إنها نفوسٌ سيئةٌ جدًّا، نفوسُ هؤلاء المجرمين،

خبيثةٌ بشعة،

قلوبهم سوداءُ مظلمة،

وأياديهم ملطخةٌ بالدماء.

ومن هؤلاءِ من يحكموننا اليوم!

ولهذا يباركهم الأعداء، ويدعمونهم،

لأنهم يفعلون بشعوبهم أكثرَ مما يريدون، وأبشعَ مما يتصورون!

ومن بني جلدتنا من يعاونهم على جرائمهم، ويثبِّتون حكمهم!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى