كلمات في الطريق (671)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الكونُ أوسعُ من نفسِكَ وحاجاتك،
فلا تقتصرْ على التفكيرِ في نفسِكَ والتقوقعِ عليها،
واعلمْ أن الله زوَّدكَ بحواسَّ ومداركَ تستطيعُ أن تعرفَ بها الكثيرَ من الأمور،
منبتها، وقيمتها، ومصالحها، ومضارَّها،
بل وتبدعَ في بعضها،
وتخدمَ بها دينكَ وأهلكَ وإخوانك.
- إذا أهملتَ ولدكَ ولم تربِّه،
فإنه يكونُ عبئًا عليك، لا قرةَ عين.
وإذا علَّمتَهُ القرآنَ وآدابَ الإسلامِ عرفَ أن من واجبهِ طاعةَ والديه،
وسيكونُ ناجحًا، وعضوًا فاعلًا في مجتمعهِ إن شاء الله.
- زراعةُ الأدبِ في نفسِ الطفلِ ليستْ سهلة،
والأبوان المنحرفان لا ينجحان في تربيتهِ تربيةً قويمة،
فالبيئةُ السليمةُ في الأسرةِ لازمةٌ لذلك،
مثلُ النباتِ الذي لا تصلحُ زراعتهُ إلا في أرضٍ صالحة، وبيئةٍ مناسبة.
- إذا كنتَ تعرفُ الحِكمَ والأمثالَ ولكن لا تعملُ بها،
ولا تظهرُ آثارها على سلوكك،
فما فائدةُ الاستشهادِ بها وتجميلِ حديثِكَ بها؟
إذا كنتَ تظنُّ أهميتها ونفعها فاعملْ بها أولًا.
- اللهم إن نفوسًا تتوقُ إلى الجهاد،
حبًّا في الشهادة،
ونصرةً لدينك،
ودفاعًا عن مقدَّساتك،
وغوثًا لإخوانٍ لنا في الدين،
وإنك تأتي بالشهادةِ أينما كان صاحبها وكيفما جاءت.
اللهم إنا نسألكَ ميتةً شريفةً ترحمنا بها،
وترفعُ مقامنا عندك.