كلمات في الطريق (641)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- اذهبْ إلى المسجدِ قبل أن يناديَكَ المؤذِّن،
فإنه دليلٌ على تعلقِ قلبِكَ بالمساجد،
وعلى شوقِكَ إلى الصلاة،
وللسلامِ على إخوةٍ لكَ في الدين، واللقاءِ بهم،
ويؤمَلُ منه رضا الله عن عملك:
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}
[سورة طه: 84].
- ما تقولُ في امرئٍ يُغمِضُ عينيهِ عند البحثِ عن شيء،
أليس به مسٌّ من جنون؟!
كذلك من يسدُّ منافذَ دخولِ كلمةِ حقٍّ إلى عقله،
إذا جاءَ ذكرُ الله ودلائلُ وجوده،
وبيانُ عظمته، ودينهِ الحقّ.
- مهما عظمَ ذنبك، فإن عفوَ الله أعظم.
المهمُّ أن تنتهيَ من هذه الجرائمِ والآثام،
وتكفَّ نفسكَ عن الإضرارِ بالآخرين،
وتسلكَ الطريقَ السليم؛
لتنفعَ نفسكَ وإخوانكَ المسلمين.
والله يهديك.
- كثرتِ العلومُ وقلَّتِ العِبر،
وصارَ كثيرٌ منها يستخدمُ لمنافعَ ومصالحَ خاصة،
وبعضُها للإيذاءِ والهدمِ والتدمير،
وما كان منها نافعًا لم يعمَّمْ إلا بثمن!
نحن في عصرِ الأنانيةِ والعنصريةِ والجشع،
نتائجهُ بعيدةٌ عن الحضارةِ الإنسانيةِ والمدنيةِ السامية.
- اللهم ألهمني رشدي فقد تابتْ نفسي وآبت،
وثبتني على دينِكَ فقد عرفتُ أنه حقٌّ ولكني مذنب،
وافتحْ عليَّ بما تفتحُ به على عبادِكَ الصالحين،
فإني أحبُّ الاستقامةَ والدعوةَ إلى دينك.