مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (623) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (623)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • تفاعلْ بحبٍّ مع أخيكَ المسلمِ كيفما كان،

المهمُّ ألّا تغفلَ عنه،

ولا تتركَهُ هملًا،

ولو بإلقاءِ سلامٍ عليه،

أو دعوةٍ له في ظهرِ الغيب؛

لتبرهنَ أنكَ وهو من أمةٍ واحدة،

وعلى مبادئ حيَّة،

وشريعةٍ متضامنة.

  • إن الله تعالى يرضَى عن عبادهِ إذا كانوا مطيعين له،

ما استطاعوا،

فإنه لا يكلفُهم فوق طاقتهم.

وهم يعبدونهُ لأنه إلههم وخالقُهم ورازقهم،

فهو وحدَهُ الذي يستحقُّ العبادة،

كما يستحقُّ الشكرَ لكثرةِ نعمهِ عليهم.

  • من أرادَ أن يطمئنَّ نفسيًّا فعليه بالعودةِ إلى منبعِ الصفاء،

حيثُ الدينُ القويم، دينُ ربِّ العالمين،

ويبدأُ بإصلاحِ نفسهِ من الداخل،

فيشتغلُ بالاستغفارِ والتوبة،

وما شاءَ اللهُ له من ذكرٍ ودعاء،

ويعاهدُ اللهَ على الصدقِ والاستقامة،

ويقطعُ علاقتَهُ بالسيِّئين،

ولا يترددُ على أماكنِ الفحشِ والرذيلةِ والهوس،

وينتبهُ إلى نفسه،

ويحافظُ على الفرائضِ والسنن،

ويصادقُ الإخوانَ الطيبين، البعيدين عن السوءِ والمنكر.

  • موقفُ المسلمِ الملتزمِ من المأثورِ الشعبيِّ يختلفُ عنه عند القوميّ،

فالأولُ لا يعتبرهُ دينًا وإلزامًا،

بل يستبعدهُ إذا ناقضَ عقيدته، ولو كان من صميمِ عاداتِ قومه.

والآخرُ يتعصَّبُ له، ويجنِّدهُ لأهدافهِ ومصالحه.

  • يقولون إن أهلَ الإجرامِ لا يرتدعون إلا باستعمالِ القوةِ وإيقاعِ العقوبة،

وهو صحيح، وخاصةً في كبارِ المجرمين،

ولكنْ يؤخَذُ في الاعتبارِ أيضًا رجوعُ كثيرٍ منهم إلى حياتهم العاديةِ وإقلاعهم عن الإجرام،

وتوبتهم منه،

ولكلٍّ منهم قصةٌ في ذلك،

وللعلماءِ والوعاظِ والأصدقاءِ المخلصين ونصحهم وإرشادهم أثرٌ كبيرٌ في عودتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى