كلمات في الطريق (589)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- أحوالُكَ الإسلاميةُ مبنيَّةٌ على صلاتِكَ الكاملة،
وحُسنِ عباداتِكَ الأخرى،
فإذا أحسنتَ فيها وأدَّيتَها كما ينبغي،
ازددتَ إيمانًا وصلاحًا،
وتحسَّنَ سلوككَ ومعاملتُكَ مع الأهلِ والمجتمع.
- كم مهتديًا إلى الإسلامِ كان سببُ هدايتهِ كتابًا،
أو موضوعًا، أو منشورًا، أو حتى تغريدة؟!
وبقيتْ تحفرُ في أخاديدِ دماغهِ ومجاهلِ نفسهِ حتى نبضَ بالإيمانِ قلبه!
فلا تقلِّلْ من شأنِ الكتابة،
إذا كانت هادفة،
ذاتَ معنًى صحيحٍ ومرغوب.
- توالي الحسراتِ يكدِّسُ الأحزان،
مما يؤثرُ على النفسِ سلبًا.
وتفويضُ الأمورِ إلى الله تعالى يخففُ من آثارَها كثيرًا،
ومن كان إيمانهُ ضعيفًا فقد يولِّدُ عندهُ اليأس.
وهو ثَلْمٌ في العقيدة، وخطرٌ على النفس.
- على أيِّهما يكونُ الحزنُ أكثر؟
على حبيبٍ قريبٍ مفارِق،
أم على ضالٍّ بعد هُدى؟
آباءٌ وأمهاتٌ لا يفارقُهما الدعاءُ لأولادهما ليلًا ونهارًا،
وخاصةً الدعاءَ لهما بالهدايةِ والسدادِ والتوفيق.
- زيادةُ وزنِكَ لا تعني زيادةَ عقلك،
فلا تفتخرْ بجسمِكَ أيها الرياضيّ،
ولا بشكلِكَ أيها الجميل،
فإنهما ظرفان، يمكنُ أن يوضَعَ فيهما أناسٌ من أمزجةٍ ومذاهبَ مختلفة،
ولكنَّ المهمَّ ما في الرأسِ والقلب.