مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (526) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (526)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • إذا كثرتِ الفتنُ فتحرَّ الحقّ،

فإنها تلتبسُ على كثيرٍ من الناس،

والتجئْ إلى الله،

وادعهُ سبحانهُ أن يُريَكَ الحقَّ ويرزقكَ حبَّهُ والالتزامَ به،

وقلْ في دعائك:

“اللهمَّ ربَّ جبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيل،

فاطرَ السمواتِ والأرض،

عالمَ الغيبِ والشهادة،

أنْتَ تحكمُ بين عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفون،

اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك،

إنكَ تَهدِي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ”.

(الحديث وحده في صحيح مسلم 770، وكان عليه الصلاةُ والسلامُ يفتتحُ به صلاتَهُ في الليل)

  • أيها الولد،

لا تحتقرْ نعمةً من نعمِ الله، ولو كانت قليلة،

فإنه لا غنى عنها،

فما وُجِدتْ إلا لحكمة.

وقد تَسدُّ حاجةً لكائنٍ لا يسدُّها غيرُها.

وقد يكونُ تقليلُ نعمةٍ على بعضِ الناسِ لكي يشعروا بقيمتها ولا يزدروها،

وكثرتُها امتحان؛ ليُنظَرَ هل من شاكرٍ لها؟

  • الكتابُ يجلبُ لكَ ثمارًا طيبةً من سوقِ الكتب،

إذا كان أصلهُ نافعًا،

فهو يحكي لكَ أخبارًا وقصصًا وحوادث،

ويعرِّفُكَ بشعوبٍ وقبائل،

وعاداتهم وثقافاتهم،

فلا تستكثرْ قيمتَهُ المالية،

فإن ما فيه من علمٍ ومعرفةٍ لا يُشترَى بمال.

  • لا يتساوى الناسُ في عقولهم،

كما لا يتساوون في أحجامهم وألوانهم،

ولا يتساوون في طبائعهم وأمزجتهم وبيئاتهم،

ومن ثم فلا يتساوون في أعمالهم ومناصبهم ومسؤولياتهم وتصرفاتهم،

والسيد الحكيمُ والقائدُ الحصيف، هو الذي يجمعُ هؤلاءِ جميعًا تحت إدارته وزعامته.

  • تُركَبُ السفينةُ كما تُركَبُ السيارةُ والطيارة،

ولا يؤمَنُ جانبُ أيٍّ منها،

وصارتْ حوادثُ المركباتِ في البرِّ أكثرَ منها في البحرِ والجوّ،

على الرغمِ من أنه مكمنُ حذرِهم وألصقُ بحياتهم!

لكنها أهوالُ الدنيا إلى جانبِ ملهياتها،

ونسألُ الله عافيته، والثباتَ على دينه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى