مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (511) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (511)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • جلَّ جلالُكَ يا ربي وعظمَ شأنك،

أنتَ العزيزُ القويّ، الجبارُ المهيمن،

خضعَ لكَ كلُّ شيءٍ طوعًا أو كَرهًا،

بيدِكَ الأمرُ كلُّه، تدبيرهُ وتصريفه،

أنت قيُّومُ السماواتِ والأرض،

تعزُّ من تشاءُ وتذلُّ من تشاء،

تعطي الملكَ من تشاءُ وتسلبهُ ممن تشاء،

بيدِكَ الخيرُ كلُّه،

لا إله إلا أنت،

سجدَ لكَ وجهي،

وخشعَ لكَ كلُّ جارحةٍ في جسدي.

  • رسولٌ كريم،

عاشَ لأمتهِ وللإسلام،

نصحَ وبلَّغ،

وبشَّرَ وأنذر، ودعا وجاهد،

وأوذيَ وصبر، ورحمَ وعفا..

ما أرادَ الدنيا، لا مُلكًا فيها ولا بقاء.

اختارَ ما عند الله.

اللهم لا تحرمنا شفاعته.

صلَّى عليكَ الله يا رسولَ الله،

وآتاكَ الدرجةَ العالية، والمقامَ المحمودَ اللائقَ بك،

وجمعنا بكَ في الفردوسِ الأعلى.

  • عملٌ واحدٌ من بين أعمالٍ كثيرةٍ للمرءِ قد يُدخلهُ الجنة،

كسقي كلبٍ اشتدَّ به الظمأ،

وقد يُدخلهُ عملٌ النارَ وهو لا يحسبُ له حسابًا،

كحبسِ قطةٍ ومنعِ الطعامِ عنها حتى تموت.

فليكنْ قلبُكَ معلَّقًا بالله،

واطلبْ منه السدادَ والتوفيق،

حتى تكونَ على بيِّنةٍ من هذه الأعمال؛

لتَزيدَ من حَسَنِها،

وتَحذَرَ سيئَها.

  • أيها الولد،

لا تتركْ صلاةَ الفرضِ أبدًا،

وحافظْ عليها جماعةً في المسجدِ ما استطعت،

فإنكَ تلتقي بإخوانٍ لكَ هناك،

تثقُ بهم، وتطمئنُّ إليهم، وتفرحُ معهم،

وتتأدبون هناكَ جميعًا بأدبِ الإسلام،

وتزدادون علمًا.

  • عجبًا لأهلِ العلمِ كيف يشيبُ أحدهم؟!

وهو في كلِّ يومٍ يحصِّلُ فائدةً ويزدادُ علمًا،

وفرحهُ بهذا وابتهاجهُ به لا يوصف!

وهكذا يتنقلُ بين بساتين العلمِ وأزاهيرهِ طوالَ طلبهِ العلم!

ولولا سنَّةُ الله في أن ينالَ الشيبُ ممن طالَ عمرهُ لما صدَّقتُ ما أرى!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى