مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (486) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (486)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • المؤمنُ يبحثُ عن أفضلِ الطرق،

وأكثرها استقامة،

وأرفعها منزلة،

حتى تأخذَهُ إلى الجنة،

ويَرضَى بها عنه ربُّه.

ويبتعدُ عمّا هو منحرفٌ وسيّء،

حتى لا تأخذَهُ إلى النار.

وبهذا ومثلهِ تستقيمُ الحياة،

وتأمنُ المجتمعات،

وتنهضُ الأوطان.

  • الراعي الذي لا يكونُ أمينًا على الشياهِ التي يرعاها،

فيحلبها دونَ إذنِ أصحابها،

ويذبحُ بعضها ويدَّعي أن الذئبَ افترسها،

ولا يبالي بمرعاها من حلالٍ أو حرام…

فهذا يكونُ خائنًا للأمانة.

 ومثلهُ الحاكمُ في حكمه،

والمعلمُ في مدرسته،

والأبُ في أسرته…

كلٌّ مسؤولٌ عن رعيَّته.

  • يا بنتي،

كوني مؤدَّبةً حتى تكوني طيبة،

ولا تكونين طيبةً إلا إذا طابتْ عشرتُك،

وحلا كلامُك،

وبدا حنانُك،

وسما عفافُك،

وجلَّ حياؤك،

وحسنَ رأيُك،

وأطلَّ تبسُّمُك،

وأشرقَ إيمانُك،

وإنها لآدابٌ مِن دينِك.

 

  • أيها الولد،

لا تضيِّعْ أوقاتكَ في النومِ والكلامِ الفارغِ والألعابِ الإلكترونية،

فإنك في سنِّ طلبِ العلم،

وتعلُّمِ الفروضِ والآداب،

ومعرفةِ الخيرِ والشرّ،

والحلالِ والحرام،

وشيءٍ من واقعِ الأمةِ وحاضرها،

وبعضِ بطولاتها ومفاخرها،

واكتشافِ الجديدِ في الحياة..

وهذا ومثلهُ كثير،

تحتاجُ إلى مثابرةٍ وجدٍّ ووقتٍ لمتابعتها.

 

  • رآها في مقهى فأعجبته.

قالَ لها: تحجَّبي وسأتزوجك.

ولم ينظرْ إلى منبتِها،

فتحجبتْ لمالهِ لا لله.

فأعطاها قصرًا، وجعلَ لها خدمًا.

ثم استعلَتْ عليه وأذلَّته،

وأحالتْ نهارَهُ إلى ليل.

ولما رُزقتْ بولدٍ أخذتْ مالَهُ كلَّه!

وصارَ مقهورًا ذليلًا تحت أمرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى