في خطوة استفزازية غير اعتيادية، سمحت شرطة الاحتلال لمجموعة من المتطرفين الصهاينة بالصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة.
ووصفت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذه الخطوة بأنها متعمدة ومخطط لها من ضباط الشرطة دون الانصياع لأوامر حراس المسجد الأقصى.
وحاول الحراس منع المتطرفين من الصعود لصحن القبة؛ لأنه لا يسمح لهم بالتواجد فيها.
وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام” أن 51 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على هيئة مجموعات، صعدت إحداها (7 مستوطنين) يرافقهم رئيس دائرة الأديان في حكومة الاحتلال وعدد من ضباط الاحتلال والقوات الخاصة إلى صحن قبة الصخرة محدثين مناوشات مع حراس الأقصى ومديره.
وأضاف أن الاحتلال استدعى على إثر ذلك كلاً من رئيسة شعبة الحارسات في الأقصى زينات أبو صبيح، والحارس لؤي أبو السعدي للتحقيق في أحد مراكز الاحتلال بالبلدة القديمة.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ العام 1967.
وبدورها، استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس خطوة المتطرفين، واعتبرت في بيان لها أن “هذه خطوة استفزازية وغير اعتيادية”.
وأشار البيان إلى عدم استجابة ضباط الاحتلال لاعتراض حراس المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف على هذه الخطوة.
(المصدر: مجلة المجتمع)