اتهم الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي مخابرات نظام بشار الأسد بربط اسمه بمصطلح “جهاد النكاح”، مُوَضِّحَاً أنهم كانوا يهدفون من ذلك إلى تشويه صورته بالتعاون مع إيران، في حين أن الواقع يكذّب ما ذهب إليه نظام الأسد.
وأَوْضَحَ الشيخ العريفي، خلال لقاء له مع برنامج “تحقيق” على قناة “المجد”، أنه كان من أوائل مَن ألقوا خطباً عن سوريا والانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري، لافتاً إلى أن إعلام بشار قَامَ بالترويج عبر قنواته لتلك الشائعات لتشويه صورته وصورة كل مَن يدعو لنصرة أهل الشام، وأَضَافَ، أن أحد المعارض تناولت هذه الفرية وكانت تعرض صورته وصوراً أخرى من بينها صورة المفتي.
وَأَكَّدَ أن تلك الفتوى لم تصدر عنه، ولم يتحدث بها على الإطلاق، مُشِيرَاً إلى أنه فوجئ بالأمر وردَّ عليها في حينه، بأن الواقع يكذّب ذلك، ولكنّ كَثِيرَاً من الناس بَدَؤُوا ينشرون تلك الشائعة، بينهم عدد من الإعلاميين.
https://www.youtube.com/watch?v=qXtcApfWaYo
(المصدر: موقع المسلم)