نظمت هيئة علماء المسلمين في لبنان مؤتمرا اليوم الإثنين للمطالبة بشمول قانون العفو العام ، للشباب المصنفيين بـ “الإسلاميين” ووجهت لهم السلطات تهم “الإرهاب”.
وألقي نائب رئيس الهيئة الشيخ حسن قاطرجي، كلمة الهيئة، وطالب فيها بالإعتذار من الظلم الذي وقع على المعتقلين الذين لم يحاكم بعضهم حتى الآن، كما لم يفرج عن من تم تبرئته.
وطالب “قاطرجي” بالإفراج عن جميع الشباب المعقلين بلا استثناء.
وأكدت هيئة علماء المسلمين في لبنان أنها ستناصر المعتليين الإسلاميين للنهاية حتي تطمئن إلى الإفراج عنهم جميعا,
واعتبر الشيخ حسن قاطرجي أن المعتقليين الإسلاميين “ضحايا مظلومين وليسوا إرهابيين”، وأوضح أن بعض الأحزاب التي لها مصالح سياسية معينة خططت لكي يقع هؤلاء فيما وقعوا فيه تحت الضغط وإهانة الكرامة والمعتقد.
وحذر قاطرجي من أنه إن حصل استثناء من قانون العفو العام “ستكون قنبلة إجتماعية وسياسية”.
وأكد على رفع مظلومية أهل عدرا، وقال لا يمكن أن تصدر أحكام بالسجن والإعدام بحق من صنفوا بالمتطرفين بأحداث عدرا في ديسمبر/كانون الأول 2013، بينما هناك عملاء لإسرائيل بالآلاف تصدر بحقهم أحكام مخففة ويطلق سراحهم.
وينتظر أن يشمل قانون العفو العام في لبنان، السجناء الاسلاميين، والصادر بحقهم مذكرات توقيف، والهاريين إلى اسرائيل.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال في تصريحات الشهر الماضي: “نحن نعمل على إصدار هذا القانون، وموضوع العفو العام جدي جدا، وأنا أعمل عليه مع وزير العدل سليم جريصاتي والمحكمة العسكرية ومدعي عام التمييز ونواب كتلة “المستقبل” وكافة المعنيين، والرئيس عون حريص بدوره على إنجازه، وهو موضوع سينجز بإذن الله”.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)