أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات الصهاينة، اقتحموا صباح أمس الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك بقيادة قائد شرطة الاحتلال في القدس يورم ليفي مع كبار المتطرفين، وضباط الاحتلال.
وتزامنت الاقتحامات مع قيام شرطة الاحتلال (حوالي الساعة العاشرة صباحا) بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والفلسطينيين .
وقالت دائرة الأوقاف في حديث لـ “قدس برس” : إن شرطة الاحتلال أمّنت الحماية الكاملة لـ 122 مستوطنًا وضابطًا “إسرائيليًا”، تجولوا في باحات المسجد الأقصى وسط تلقي شروحات حول “الهيكل” المزعوم.
وذكرت أن من بين المُقتحمين قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس “يورام ليفي”، حيث كان برفقة عدد من الضباط وكبار المستوطنين اليهود وعائلات قتلى يهود (قُتلوا في عمليات فدائية فلسطينية).
ولفتت الأوقاف النظر إلى أن قائد لواء الشرطة وعائلات القتلى اليهود قاموا بعمل مسيرة تأبينية للقتلى وصلوات تلمودية في باحات لأقصى.
وأكّدت “الأوقاف”، أن الشرطة الصهيونية قامت بتقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام ليفي وعائلتي القتيلتين هيلل يافا أريئيل التي قُتلت في مستوطنة “كريات أربع” (مقامة على أراضٍ فلسطينية بمدينة الخليل)، والمجندة هداس مولخو التي قُتلت على يد شهداء دير أبو مشعل الثلاثة في شهر رمضان بشارع السلطان سليمان في القدس المحتلة.
وكانت ما تسمى منظمات “الهيكل المزعوم” بالإضافة لوزير الزراعة في حكومة الاحتلال “أوري أريئيل” قد دعوا أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جميع المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم، إحياء لذكرى مقتل المستوطنة “هيلل أريئيل” التي قام الشهيد محمد الطرايرة بطعنها بعد تمكنه من التسلل لمنزلها في مستوطنة “كريات أربع”.
يُشار إلى أن عدد المستوطنين سيرتفع خلال نهار اليوم، بسبب سماح الشرطة الصهيونية للمستوطنين بجولة اقتحام ثانية تبدأ ما بعد صلاة الظهر ولمدة ساعة كاملة.
(المصدر: موقع المسلم)