تناول المجلس البحث حول حاجة المسلمين في أوروبا أفرادًا ومجموعات إلى مرجعية دينية راشدة، تقوم بدور التوجيه الإسلامي ودور الإفتاء في القضايا الفقهية والشرعية كحاجة ماسة، وأن حالة الاضطراب في وضوح هذه المرجعية الدينية اليوم بسبب تعدد مصادر التلقي عبر الوسائط المختلفة، وخصوصًا الإلكترونية، تقتضي بيان مجموعة من الضوابط لحسن اختيار المرجعية الدينية:
أولًا: العودة إلى أهل العلم الراسخين الذين يجمعون بين الزاد الشرعي، والخبرة بالواقع، والقدرة على حسن التنزيل للأحكام والفتاوى الشرعية على الواقع الأوروبي.
ثانيًا: التأكيد على أهمية المرجعية الدينية المؤسسية التي تجمع عددًا من أهل الاختصاص الشرعي، كالمجامع الفقهية، وكالمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث باعتباره مجلسًا شرعيًّا متخصصًا في شؤون الحضور الإسلامي في أوروبا.
ثالثًا: العناية بوسائل الاتصال الحديثة التي تساعد على تحقيق التواصل بين المرجعية الدينية وبين الأئمة والدعاة وعموم المسلمين في أوروبا.
(المصدر: موقع المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث)