شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٧)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
*ومنها : أنه يرى الإنتخابات وسيلة لخدمة الإسلام وتمكينه ونصرة الدين ولو تدريجياً وليست فتنة وحرباً للسنة وما يقرب من الدياثة لمن يسمح لزوجته بانتخاب المرشحين !!!
قال الشيخ مقبل رحمه الله: فيا أهل السنة تمسكوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واحمدوا ربكم الذي أنجاكم من فتنة الانتخابات، فإن بعضهم ليس عنده دين ولا شيمة ولا قبيلة، يأخذ امرأته معه فتمسك طابورا أمام صناديق الانتخابات.
تحفة المجيب ص٢٠ للشيخ مقبل
وليست حربا للدين وتمزيقاً للأمة ومنازعة لولي الأمر الخ كما يزعم الحجورية والمدخلية وشظاياهم
ومنها: أنه يرى جواز التداول السلمي للسلطة ويطالب في حالة فاز في الانتخابات بتسليم السلطة له كما تفعل كل الأحزاب الفائزة
كما أن المحدث الإمام أحمد شاكر رحمه الله يرى جواز تسليم السلطة منه إذا فاز حزب آخر عليه وفي هذا رد على الحجورية والمدخلية وشظاياهم الذين يرون ذلك ضرباً من المروق من الدين وفي أحسن الأحوال يرون فاعل ذلك من الخوارج لأنه فاز وطلب السلطة من ولي الأمر الذي يرون السنة في تخليده في السلطة !!!
حتى لو رضي ولي الأمر بالتداول السلمي للسلطة عبر قانون توافق عليه الحاكم والمحكوم !!!