كتاباتكتابات المنتدى

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٣)

شبهات وردود حول الشيخ الزنداني رحمه الله (٣)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

* والمضحك أنهم لايحكمون على ولي الأمر الذي جوز الإنتخابات ويدير أتباعه رئاسة مجلس النواب وأغلب النواب منهم !!
بالطاغوتية بل يضللون من يحكم عليه بذلك !!ويقذفونه بالخارجية نسبة للخوارج
وفي الوقت نفسه يطربون ويتغنون ويستمتعون بالحكم على المعارضين لولي الأمر في الإنتخابات بالطاغوتية والضلال والخوارج الخ!!

•فهل هذا الموقف لله تعالى؟! وهل في هذا الموقف ذرة ورع وخوف من الله تعالى ؟! وهل فيه أمانة العلم وأمانة الكلمة التي يجب على العلماء التحلي بها؟!
وإن أحسنا الظن بالحجورية والمداخلة فهل عندهم عقل أو فهم يفسر لنا موقفهم المتناقض من المرشح الموالي لولي الأمر والمرشح المعارض؟! فلا يضلل الموالي أو يسكت عنه أو لايستهدف أصلاً بحملاتهم الإنتخابية لضرب المعارضة ويضلل المعارض ويجرّح خاصة إن كان من العلماء والدعاة وأهل الفضل !!! وهذا معلوم في كل بلد يتواجدون فيه ولا ينكره محترم منصف

•على كل حال كما مر معنا في السلسلة السابقة فتاوى لعلماء يرجع لهم الحجورية والمداخلة وشظاياهم سأسرد هنا أيضاً فتاوى لهم تجوز الإنتخابات لعل الحجورية والمدخلية وشظاياهم يعقلون أو يتقون أو ينصفون أو يخجلون !!!

١-قال الشيخ ابن باز رحمه الله:إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»لذا فلا حرج في الإلتحاق بمجلس الشعب إذا كان المقصود من ذلك تأييد الحق، وعدم الموافقة على الباطل، لما في ذلك من نصر الحق، والانضمام إلى الدعاة إلى الله.
كما إنه لا حرج كذلك في استخراج البطاقة التي يستعان بها على انتخاب الدعاة الصالحين، وتأييد الحق وأهله، والله الموفق)انظر الفتوى في كتاب معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية للشيخ مناع القطان ص١٦٦

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى