علماء من عصرنا

سلسلة علماء من عصرنا | الشيخ الدكتور: إبراهيم اليماني

سلسلة علماء من عصرنا:

الشيخ الدكتور: إبراهيم اليماني

(خاص بالمنتدى)

الشيخ الدكتور: إبراهيم بن محمد بن هائل اليماني

نشأته وتعليمه:

نشأ وعاش في أسرة علم وتقوى وورع، ولوالده مكانة اجتماعية في المدينة المنورة، ويؤثر عنه أنه لم يترك قيام الليل منذ سبعين سنة.

حفظ القرآن الكريم وأتقنه، وحفظ العديد من المتون العلمية، ولم يتوقف عن الحفظ والاستزادة في العلم حتى يوم اعتقاله في سبتمبر ٢٠١٧.

درس الشيخ إبراهيم في الجامعة الإسلامية كلية الشريعة، وعرف بتميزه العلمي واجتهاده الكبير في طلب العلم، وتخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.

عُيّن معيدا بكلية الدعوة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص الفقه في العام ١٤١٤هـ

حصل على ماجستير الفقه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام ١٤٢٠هـ، وكان بحثه بعنوان: الأحكام الفقهية المختصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

التحق بجامعة نائف للعلوم الأمنية لدراسة القانون، والفلسفة الأمنية، تخصص: العدالة الجنائية.

درس الدكتوراة وكانت أطروحته بعنوان: حقوق المرأة والحدث في الإجراءات الجزائية في المملكة العربية السعودية دراسة تأصيلية مقارنة بالمواثيق الدولية. وحصل على مرتبة الشرف مع التوصية بطباعة الرسالة.

من أبرز شيوخه:

الشيخ عبد العزيز بن باز

الشيخ: محمد صالح بن عثيمين

الشيخ: عطية محمد سالم

الشيخ: أبو بكر الجزائري

الشيخ عبد الله الزاحم

الشيخ: محمد المختار ولد محمد الأمين

أنشطته العلمية:

حقق العديد من الكتب والمتون العلمية ومنها: نظم الشاطبية في القراءات، عقود الجمان في البلاغة، ألفية ابن مالك في النحو والصرف، والمعلقات السبع، والأربعين النووية، والقواعد الفقهية، ومراقي السعود في اصول الفقه، وغيرها

له عدد من البحوث والدراسات منها: حقوق المتهم في التشريع الجنائي الإسلامي، أثر الخطر في مفاهيم الشريعة والأمن، واصطلاحات المذهب المالكي، نظرية الوسم وأثرها في الانحراف والجريمة.

حاصل على تصريح بالفتوى في المسجد النبوي الشريف، واستمر في عمله حتى يوم اعتقاله

ممثل جامعة طيبة والمدينة المنورة في الملتقى الدولي لدور الجامعات في الوقاية من الإرهاب،

اعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر ٢٠١٧ رفقة العديد من العلماء والدعاة، وتعرض للعديد من الانتهاكات التي أدت إلى تدهور صحته، ومنع من حضور جنازة والده في العام ٢٠٢٠م، وقد انقطعت أخباره بعد اعتقاله بأشهر ولا يعلم عنه شيئا.

فرج الله عنه وعن جميع المعتقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى