سقوط فرعون سوريا (٧)

بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)

•سقوط للعنة ولشر لا يمكن أن يحل قريب منه فضلاً عن مثله فلا يخاف الطيبون على سوريا بعد سقوط فرعونها
ولا يرجف المرجفون بالتخويف من مستقبل سوريا بعد سفاحها
فكل مصيبة بعده هينة ولن تصل المصائب مجتمعة إلى مستوى وتفنن “صيدنايا” في الأهوال والمآسي والبلاء
وكلنا ثقة بالحكومة الجديدة وحكمة ووعي وثقافة الشعب السوري الكريم

•والموت خير من العيش تحت حكم طاغية سوريا وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم بسؤال الله الموت قبل أن يدركه حكم الطغاة السفهاء فكيف بطاغية وباطني سوريا؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم…)
رواه أحمد بسند صحيح
بادروا ستاً: أي اطلبوا من الله تعالى أن يميتكم قبل هذه الست
قاله العلامة السندي في حاشيته على المسند
إمرة السفهاء : حكم الطغاة التافهين
كثرة الشرط: الجنود الظلمة
بيع الحكم: الحكم بغير ما أنزل الله أوبيع بعض قضاة الرشوة الأحكام بالمال

اقرأ أيضا: سقوط فرعون سوريا (٦)