أخبار ومتابعات

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس مجلس علماء إندونيسيا يتفقان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين المؤسستين

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس مجلس علماء إندونيسيا يتفقان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين المؤسستين

 

التقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور حبيب سالم السقاف الجفري، الإثنين 25 أكتوبر الجاري، مع نائب الرئيس د. أنور عباس ومسؤولي مجلس علماء المسلمين، وذلك في المقر الرئيس لمجلس العلماء بجاكرتا.

وخلال اللقاء الذي رافق رئيس الاتحاد الأستاذ محمد شوقي عبد العزيز، ناقش المجتمعون أهمية ودور العلماء والرموز الدينية في تحقيق السلام ورفاهية المجتمع.

انسجام الأفكار والرؤى

في بداية حديثه، أشار الدكتور سالم سقاف إلى المرحلة والآلية التي تمت انتخابه لرئاسة الاتحاد، وقدّم تعريفا موجزا عن الاتحاد وأهدافه ومؤسساته ونشاطه ورسالته العلمية واعتدال فكره ووسطية منهجه.

وقال د. سقاف “عندما انتُخِبت من قبل مجلس أمناء الاتحاد للرئاسة، أحسست وشعرتُ أنها ليست مسؤوليتي الشخصية بل هي مسؤولية أبناء إندونيسيا للمساهمة على النطاق العالمي”.

وأوضح سقاف بأن أهداف الاتحاد منسجمة مع دستور الدولة الإندونيسية التي تنص على ضرورة حماية الاستقرار والسلام العالميين وعلى مبدأ العدالة.

وأضاف “أن مناطق عدة من المعمورة تشهد حروبا ونزاعات مختلفة، لذا بات لازما أن يقوم العلماء بدورهم وتأثيرهم في الصدح بالحق والنطق بتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى التعاون والأخوة والتلاحم بين شعوب العالم، ونبذ الصراع والفرقة”.

دور العلماء

من جانبه.. هنأ نائب رئيس مجلس علماء إندونيسيا د. أنور عباس، -السقاف- للثقة التي أولاها إياه مجلس أمناء الاتحاد.

وقال د. عباس، إنه آن الأوان أن يساهم العلماء ورجال الدين في حل كثير من مشاكل العالم المتفاقمة مثل؛ الفقر والجهل والفرقة بين الطوائف إلى أخره، وأضاف إن الدين الإسلامي يحث على القوة والوفرة والرقي العلمي والتقني، وضرورة تحسين رفاهية المجتمع ورفع درجة الوعي.

وأبدى الدكتور أنور إعجابه بالدكتور سالم السقاف، لأن عددا من أعضاء مجلس علماء إندونيسيا كانوا تلاميذ له عندما كان مدرسا في معهد العلوم الإسلامية والعربية وجامعة الشريف هداية الله الإسلامية الحكومية.

و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة (دبلن) بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعد مؤسسة مستقلة وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.

كما أن “مجلس علماء إندونيسيا” منظمة تضم آلاف العلماء والمثقفين الإندونيسيين من مختلف الجمعيات الموجودة في إندونيسيا.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى