أخبار ومتابعات

د. أنس التكريتي يلقي محاضرة بعنوان (تأثير طوفان الأقصى على الإعلام والرأي العام الغربي)

د. أنس التكريتي يلقي محاضرة بعنوان (تأثير طوفان الأقصى على الإعلام والرأي العام الغربي)

عقد الدكتور أنس التكريتي محاضرة تحت عنوان “تأثير طوفان الأقصى على الإعلام والرأي العام الغربي”، حيث ‏تناول في محاضرته العميقة والوافية تداعيات الأحداث في الأقصى وتأثيرها على الإعلام والرأي العام الغربي، ‏مستعرضًا العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والإعلام العربي والغربي.‏

المحاور الرئيسية

‏1. تربية الأجيال في الغرب وتأثيرها على مواقفهم المستقبلية‏

‏- استهل الدكتور التكريتي محاضرته بالحديث عن كيفية تربية الأجيال في الغرب على تقديس إسرائيل، مشيرًا إلى ‏أن هذه التربية تمهد لتأثير كبير على مناصبهم المستقبلية في المؤسسات الإعلامية والمجتمعية. أكد على أهمية فهم هذا ‏السياق لمعرفة أين تذهب مليارات الدولارات التي تُنفق في هذا الاتجاه.‏

‏2. التفاعل الشعبي في بريطانيا مع القضية الفلسطينية‏

‏- تناول الدكتور التكريتي التفاعل الشعبي في بريطانيا مع الأحداث في غزة، مستشهداً بالمظاهرات الضخمة التي ‏شهدتها بريطانيا دعماً لفلسطين. وأوضح كيف أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا منتشرًا في لندن، مما يعكس تغيراً ‏كبيراً في المزاج الشعبي البريطاني تجاه القضية الفلسطينية.‏

‏3. التحدي الإعلامي والرواية الفلسطينية‏

‏- أكد التكريتي أن الرواية الفلسطينية حققت انتصاراً إعلامياً كبيراً خلال المواجهات الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن ‏الإعلام الغربي شهد تحولاً غير مسبوق في تعاطيه مع القضية. وأوضح كيف أن الإعلام الغربي، الذي كان يروج ‏للرواية الإسرائيلية، أصبح يواجه صعوبة في إيجاد من يدافع عنها بسبب الحقائق التي تظهر على الأرض والصمود ‏الفلسطيني.‏

‏4. التحدي المستقبلي واستمرارية الحراك الشعبي‏

‏- ناقش الدكتور التكريتي كيفية المحافظة على الزخم الشعبي والإعلامي حتى بعد تحقيق الأهداف الأساسية مثل ‏وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة. وأكد على ضرورة استمرار الحملات والفعاليات للمطالبة بتحقيق كامل ‏المطالب الفلسطينية، مشددًا على أن العودة إلى الوضع السابق غير مقبولة.‏

‏5. تأثير الصمود الفلسطيني على الرأي العام الغربي‏

‏- تحدث التكريتي عن تأثير صمود الفلسطينيين على الرأي العام الغربي، مشيرًا إلى أن المشهد الفلسطيني المتمثل في ‏تدمير المنازل وقتل الأطفال وصمود الناس أصبح له تأثير قوي في الغرب. وذكر أن هذا المشهد دفع الكثيرين إلى ‏إعادة النظر في مواقفهم وتصرفاتهم تجاه القضية الفلسطينية.‏

‏6. دور المؤسسات الإسلامية والإعلامية‏

‏- ختم الدكتور التكريتي محاضرته بالتأكيد على دور المؤسسات الإسلامية والإعلامية في دعم القضية الفلسطينية. ‏وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل التفاعل الشعبي إلى عمل مؤسسي مستمر لدعم حقوق الفلسطينيين.‏

الخاتمة

اختتم الدكتور أنس التكريتي محاضرته بدعوة الجمهور إلى التفكير في كيفية استثمار التفاعل الشعبي والإعلامي الحالي ‏لدعم القضية الفلسطينية على المدى الطويل. وأكد على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين المؤسسات المختلفة لضمان ‏استمرار الزخم وتحقيق الأهداف المرجوة.‏

التوصيات

‏1. استمرار الحملات الإعلامية والتوعوية: لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المنصات الإعلامية.‏

‏2. تعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية: والمؤسسات الإعلامية لضمان صوت موحد وقوي للقضية الفلسطينية.‏

‏3. تشجيع الأبحاث والدراسات: التي تركز على تأثير الإعلام والرأي العام على القضايا السياسية والاجتماعية.‏

‏4. تنظيم فعاليات دورية: لزيادة الوعي والتفاعل الشعبي مع القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى