دفاعًا عن الحديث والمحدثين (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•بداية أنصح الشباب وغيرهم ممن يقرأون أو يستمعون لشبهات الطاعنين بالأحاديث والمحدثين بالحذر من التأثير بهم لأن هذه الشبهات قديمة يلوكها أعداء السنة قديما وحديثًا وللأسف فيهم بعض الدعاة ممن تعجبهم أنفسهم ويزدرون العلماء قديمًا وحديثًا وخف أو فُقِد علمهم بالحديث وعلومه فجهلوا جهود المحدثين الجبارة عبر التاريخ في خدمة الحديث وتنقيته وغربلته وفقهه …..
•لذلك ننصحكم نصيحة أمين لكم أن تقرأوا ولو قليلا في كتب علوم الحديث وستعرفون تفاهة هذه الشبهات وقوة إحكام بناء الحديث والمحدثين وهذا مقترح بأشهر هذه الكتب المعاصرة:
كتاب مكانة السنة في التشريع للشيخ الدكتور مصطفى السباعي
وكتاب دفاع عن السنة ورد شبهات المستشرقين والمعاصرين للشيخ الدكتور الأزهري محمد أبوشهبة
و كتاب منهج النقد في علوم الحديث للشيخ الدكتور نور الدين عتر الحلبي
وكتاب توثيق السنة في القرن الثاني الهجري أسسه واتجاهاته
للشيخ الدكتور الأزهري رفعت بن فوزي
وكتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر
للشيخ الدكتور على عبد الباسط مزيد وكتابه من أدق وأوسع كتب علوم الحديث المعاصرة حسب علمي
•فإن عجزوا عن هذه الكتب- مع أني لم أذكر الكتب القديمة في علوم الحديث تسهيلا عليهم كهدي الساري للحافظ ابن حجر ولا نزهة النظر له أيضًا ولاشروح مقدمة ابن الصلاح للزركشي وابن حجر وغيرهم-
•فليكتفوا بكتاب الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض والذي يقع في ١٩٥ صفحة فقط للشيخ الدكتور عبد العظيم المطعني وهو كتاب قيم هدم فيه الشيخ كل شبهات أعداء السنة بحجج مفحمة لايمكن لعاقل منصف أن يعارضها
أو شبهات حول السنة ويقع في ٨٥ صفحة للشيخ عبد الرزاق عفيفي وفيه ردود علمية مقنعة لكل موفق.
