أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن تنفيذ هجومين على البرلمان الإيراني وضريح الخميني جنوب طهران اليوم الأربعاء، في عمليتين شبه متزامنين أسفرتا عن مقتل ما يصل إلى 8 أشخاص.
وهذا أول هجوم يتبنى تنظيم داعش مسؤوليته في إيران.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم: “مقاتلون من الدولة الإسلامية يهاجمون ضريح الخميني ومبنى البرلمان الإيراني وسط طهران”.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن رئيس قسم مكافحة الإرهاب في وزارة الاستخبارات قوله إن السلطات أحبطت مخططًا إرهابيًا آخر وألقت القبض على “فريق إرهابي”.
وأضافت أن الوزارة ناشدت المواطنين عدم استخدام المواصلات العامة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن مسلحين اقتحموا البرلمان الإيراني الذي يعرف باسم مجلس الشورى الإسلامي وفتحوا النار عند مرقد “آية الله” الخميني على بعد كيلومترات قليلة جنوبي العاصمة طهران صباح اليوم الأربعاء.
وأشارت وكالة تسنيم للأنباء إلى تقارير غير مؤكدة عن احتجاز أربع رهائن داخل مبنى البرلمان.
وقال نائب يدعى إلياس حضرتي للتلفزيون الرسمي إن ثلاثة مهاجمين أحدهم مسلح بمسدس والآخران ببندقيتي كلاشنيكوف نفذوا الهجوم في وسط طهران.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن نائب آخر قوله إن قوات الأمن حاصرت أحد المهاجمين وأغلقت كل الأبواب المؤدية إلى المبنى. وقالت وكالة تسنيم إن المهاجمين قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا عددًا آخر.
وقال صحفي في المكان طلب عدم ذكر اسمه “كنت داخل البرلمان عندما وقع إطلاق النار. أصيب الجميع بالصدمة والذعر. رأيت رجلين يطلقان النار بشكل عشوائي”.
وقال التلفزيون الإيراني إن البرلمان استأنف عمله وعرض لقطات وصفها بأنها لجلسة افتتاحية.
مرقد الخميني
نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن حاكم طهران حسين هاشمي قوله إن انتحاريًا فجر سترته الناسفة عند مرقد “آية الله” الخميني في جنوب العاصمة وإن قوات الأمن قتلت مهاجمًا آخر وألقت القبض على باقي المهاجمين.
وأضاف هاشمي أن أحد العمال قتل في الهجوم عند المرقد وأصيب آخرون.
(المصدر: موقع الأمة)