
خطوط دقيقة (931)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- إذا تعبتَ من عبادةٍ فاسترح، حتى تقومَ بواجبِ العبادةِ التي بعدها في عزمٍ ونشاطٍ ونفسٍ طيبة، دون فتورٍ وملل، فإن لنفسِكَ عليك حقًّا.
- وجوهُ الخيرِ تزيدُكَ إيمانًا وحبًّا في الخيرِ وأهله، وتحفِّزُكَ لعملِ الخيرات، وترسيخِ العملِ الخيريِّ في المجتمعِ المسلم.
- رجلُ الصدقِ يكونُ خُلقُ الصدقِ له سجيَّة، ويجدُ صعوبةً بالغةً في النطقِ بكذبة، ولو وافقَتْ هواهُ أو أخرجتْهُ من مأزق!
- يا بني، لا تكسلْ عن حاجةِ أخيكَ التي أوقعها فيك، فإنها إن فاتتكَ ذهبَ أجرُها عنك، وصارَ لغيرك.
- لن تَسلَمَ من الأذى ولو أخذتَ جانبَ السلم، فكنْ رجلَ كلِّ وقتٍ وما يناسبه.
- قال: أحبُّك. قلت: الدليل؟ قال: أحبُّ لكَ السعادةَ والهناءَ كما أحبُّهُ لنفسي، ولا أحبُّ أن تؤذَى، وإذا أُوذيتَ فكأني أنا المتأذّي.
- لا عجبَ أن يقضيَ شخصٌ حياتَهُ في تناقض، كما يسيرُ أحدُهم في طريقٍ أعوجَ حتى نهايته، وهناك يعرفُ أنه كان على نهجٍ خطأ!
- سفرٌ بدونِ برنامجٍ هادفٍ ومردودٍ نافعٍ يضيِّعُ الوقت، ويرجعُ منه صاحبهُ خاويَ النفس، فارغَ الجيب، متعبَ الجسد.
- عضوان: واحدٌ يتصدَّع، وواحدٌ يتفتَّت: القلب، والكبد، من الحبّ، ومن الفراقِ خاصة!
- السماءُ الصافيةُ تُعرفُ أنها صافيةٌ نقيَّة، أما المتلبِّدةُ بالغيومِ فلا يُعرَفُ مآلُها. وهكذا الناس، مَن تَعرفهم، ومَن لا تَعرفهم!
- إقرأ أيضا: