مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (857) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (857)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الإخلاصُ إفرادُ العبوديةِ لله، قولًا وعملًا، وجهرًا كسرّ.

  • من شعرَ بغفلة، أو قسوةِ قلب، فليحضرْ مجالسَ الوعظ، وليزرْ علماءَ ربّانيين، ودعاةً مخلصين، وأصدقاءَ مؤمنين، ليذكروا الله معًا، حتى يلينَ القلب، وتستجيبَ النفس.

  • كنْ رحيمًا بالمؤمنينَ فإنهم إخوانُك، وكنتَ أنت أو غيرُكَ مثلَ بعضِهم مريضًا أو محتاجًا، ترجو غوثًا وعونًا، فهُرعوا إليكَ وساعدوك؛ لأنك أخٌ لهم..

  • لم يكنْ من سُراةِ قوم، ولا بيتِ علم، ولكنهُ صحبَ أهلَ فضل، فصار من بيتِ شرفٍ وخُلق، وتصدَّرَ المجالسَ كما تصدَّروا.

  • أمضى طفولتَهُ وشبابَهُ مع الأصدقاء، ولما كبرَ صارَ صديقَ زوجته، ملازمًا لها لبناءِ الأسرة، وبعدها صارَ صديقَ أولاده… ثم كان صديقَ البيتِ والجدران!

  • من لم يكنْ في أسرة، فهو في شارعٍ أو فلاة. وحتى لو كانَ في قصر، ولكنْ يعيشُ وحده! فإن الوحدةَ قاسية. والسكنُ والراحةُ النفسيةُ تكمنُ في الأسرة.

  • تذكَّرَ أنه أساءَ إلى فلان، ولكنَّ نفسَهُ لم تطاوعْهُ على الاعتذار، فأمسكَ صديقهُ بيدهِ وقال: لنذهبْ معًا. فرحَّبَ بهما، وقابلاهما باحتضان..

  • لم يكملْ بضعةَ أبيات، ولم يتمَّ قصتَهُ القصيرة، ولا مقالًا عابرًا، فلم يعجبْهُ ما كتب، فحضرَ مجالسَ العلم، وطالع، وصبرَ على البحث، ولمّا كتبَ قال: الآن!

  • المسلمُ المثقفُ الواعي لا يَضيعُ بين القنواتِ الإعلامية، لأنه يرتكزُ على قاعدةٍ إيمانيةٍ ثابتة، مع علمٍ وحجةٍ وبيان، ومعهُ كتابُ الله وسنةُ رسولهِ ﷺ، فيَعرفُ الحقَّ من الباطل.

  • أصلحْ ولا تُفسد، فإن المفسدَ مجرم، والله يدعو إلى الإيمانِ والعملِ الصالح، ويَنهى عن الفحشاءِ والمنكر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى