خطوط دقيقة (853)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- عندما يكونُ قبولُكَ أو رفضُكَ عن عقيدة، ووعي، وعلمٍ بكتابِ الله وسنةِ رسولهِ ﷺ، فأنت على نور، وخيرٍ كثير.
- قدوتُكَ هو الصادقُ في إيمانه، العاملُ بعلمه، المحسنُ في تعامله، المتحري الحلال، الرفيقُ بعبادِ الله، المهتمُّ بأحوالِ المسلمين.
- اقرأْ كتابَ الله، وانظرْ ما يطلبهُ منكَ ربُّك، ولا تجعلْ بينكَ وبينه حجابَ غفلة، فإنه يراك، ويعرفُ ما في قلبك، ومن كان صادقًا معه لم يخيِّبه، ولم يتركه.
- أفقرُ الناسِ أجهلُهم بكتابِ الله وسنةِ رسوله ﷺ، وأغناهم أعلمُهم بهما.
- اقرأْ لتعرفَ دينكَ جيدًا، واقرأْ لتعرفَ من يريدُ بالمسلمين خيرًا أو شرًّا، واقرأْ لتعرفَ إخوانكَ المسلمين وما يحتاجونه، واقرأْ لتنيرَ لهم الدربَ وتوقظَهم.
- من العجبِ أن تُبدعَ في لغةٍ أخرى، وتخطئَ في لغتِكَ الأصلية! ولو وزَّعتَ جهدكَ بينهما بالعدلِ لأصبتَ خيرًا من كليهما.
- الناسُ يختلفون فيما يتمنَّونه، وأمنيةُ كلِّ عالمٍ أن تكونَ له مكتبةٌ عامرة، يأنسُ فيها، وينهلُ منها ما شاءَ من العلومِ والفنون، ليزدادَ علمُه، ويزدادَ بذلك نفعُه.
- إذ انتميتَ إلى جماعةٍ مؤمنةٍ لتخدمَ دينكَ بشكلٍ أفضل، فلا تنقلبْ إلى شخصٍ عنصريّ، يرى نفسَهُ الأفضلَ بين الدعاة، ويرى عناصرَ جماعتهِ أفضلَ المسلمين.
- الذي يعتريهِ القلقُ والجزعُ من أدنى حوارٍ أو مناظرةٍ قد لا يحالفهُ الحظُّ في أكبرَ منها، ولكن يتحسَّنُ بالتدريبِ والتمرين، وبعدها قد يَغلبُ أضرابَهُ بالحجَّةِ والبيان.
- النورُ إذا اشتدَّ آذى، وإن كان لا يُستغنى عنه أصلًا. وقسْ على ذلك أمورًا. فاعملْ لحاجتِكَ بما يناسبها، ولا تزدْ عليه.
- مشكلةُ الكسلِ أن محطاتِ الراحةِ عندَ صاحبهِ تمتدُّ إلى أغلبِ الوقت. فإذا مشى استراح، وإذا قرأَ كذلك، وإذا عمل… إلا في النوم!
- هناك من يتلذَّذُ بآلامِ الناس، ويَبطشُ حتى يَقتل، ولا يهنأُ حتى يرى الدماءَ تسيل! فهذا مجرم، يعاقَبُ بالقتلِ كما قَتل.