خطوط دقيقة (844)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الخشيةُ من التقوى، فمن اتقى الله خشيه. وهي تاجُ العارفينَ وأولياءِ الله الصالحين، وأبرزُ ما يُعرَفون به، فلا يُقدِمون على عملٍ إلا بعد معرفةِ رضا الله فيه.
- من رضيَ بدينِ الله، ودعا إليه، وجادلَ عنه، فقد عَرفَ نهجه، والتزمه، ولم يكنْ ريشةً في هواء، ولا سالكًا خطًّا للعصاة، ولا رقمًا في صفوفِ الأعداء.
- الخيرُ جَناحُ الأتقياءِ والدعاةِ إلى دينِ الله، يطيرون به إلى عوالمِ الناسِ ليتدبَّروا أحوالَهم، ويُصلحوا شؤونَهم، ويُهدوهم إلى صراطِ الله المستقيم.
- السعادةُ تكمنُ في النفوسِ الطيبة، التي تحبُّ الخيرَ للناس، ولا تُتَصوَّرُ السعادةُ في نفسِ ظالمٍ أو مجرم أو ثريٍّ مفسد، ولو كانوا متربِّعين على كراسيَّ عاليةٍ فخمة.
- إثارةُ الخلافُ مرضٌ عند بعضِ الناس، فلا تكادُ تجدهُ إلا رافعًا صوته، متحذلقًا مجادلًا، فإذا رافقَهُ عنادٌ وخصومةٌ فهو مصيبة.
- الدنيا تسمحُ لكَ بالعبث، كما تسمحُ لكَ بالجدّ. أما الآخرة، فللجادّين فقط، الذين يؤمنون بالحقِّ فيتَّبعونه، ولا يفسدون.
- إذا كانت مظاهرُ الناسِ لا تُنبِئُ عن بواطنهم، فلتبحثْ عن تاريخهم، ومعاملتهم في حاضرهم، وأصدقائهم المفضَّلين، وآثارهم العلميةِ والعملية، حتى تعرفهم حقًّا.
- المرائي بعملهِ كمن يرتقي على خشبةٍ ويقولُ للناس: هأنذا، انظروا ماذا أفعل! ولو احترمَ نفسه، والتزمَ أدبَ الإسلام، لأدَّى ما عليه دون ضجيج.
- الكسبُ بشكلٍ غيرِ شرعيٍّ لا يفعلهُ إلا ضعيفو الإيمان، المفسدون، الذين يأكلون أموالَ الناسِ بالباطل، فيعيشون على جهودهم، ويَسمنون من المالِ الحرام، ولا يستحيون
- الشرُّ مَنْزَعُ الأشقياء، وطريقُ الشياطين، فمن اتخذَهُ نهجًا فقد سلكَ طريقَهم، وسارَ معهم، وأكلَ وشربَ على موائدهم.