مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (825) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (825)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • عظمةُ الإسلامِ من عظمةِ واهبه، الذي أمرَ الناسَ باتباعه، ورضيَهُ نظامًا لهم يحكمون به، وأتمَّ به نعمتَهُ عليهم. فله الحمدُ والمنَّة.

  • التقوى في أعماقك، فلا تغتمَّ إذا أحسنتَ ولم يَعرفْكَ الناس، فإنهم غيرُ مطَّلعين على قلبك، وإنما تعملُ لله، فدَعْهُ له.

  • ستجدُ ما تتفاءَلُ به إن شاء الله، إذا بذلتَ جهدًا، وكان خيرًا لك.

  • أصلحْ نفسكَ قبلَ أن تنطلقَ إلى إصلاحِ عالَمِ الناس، فإنه كمثلِ المسافرِ الذي يهيِّئُ نفسه، ويحزمُ أمتعته، قبلَ أن ينطلق.

  • التربيةُ لا تنفعُ نفسًا خاويةً جرداء، فلا فائدةَ من بذورٍ ترميها في الهواء. ينبغي أن تبحثَ أولًا عن أرضٍ صالحةٍ وسُقيا، ثم تَبذر، وتتابعُ ما بَذرت.

  • من اعتنقَ الإسلامَ فقد وُلدَ جديدًا، وانشرحَ صدرًا، واتَّبعَ حقًّا، وحملَ رسالةً، وأصبحَ في الأمةِ عضوًا، ووجبَ عليه ما وجبَ عليهم.

  • الإعلامُ ظرفٌ وواسطة، تضعُ فيه ما تريد، فيحملهُ لك، ويوصلهُ إلى المكانِ المحدَّدِ له. ولتكنْ رسالتُكَ المحمَّلةُ نافعة، مخططًا له، حتى تحقِّقَ هدفها بكفاءة.

  • لا أمانَ لنفسٍ كريمةٍ وظالمٌ يَحكم، ولا راحةَ لحرٍّ وسيفُ الظالمِ مسلَّطٌ على الرقاب.

  • من لم يقدِّمْ لإخوانهِ المسلمين نفعًا، من علم، أو مال، أو نصح، أو جهدٍ عمليّ، لم يتعاونْ معهم على برّ، ولا تقوى، وكأنه ليس منهم، أو ليس بينهم!!

  • أنْ تفكِّرَ وتخطِّطَ وتعملَ نعم، أمّا أن تفضِّلَ عليها النومَ والمرحَ مع الأصدقاء، ثم تنتظرَ خيرًا وفيرًا، فلا، فإنه تواكلٌ ولا مبالاةٌ وكسل، وليس هو دأبَ المسلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى