خطوط دقيقة (756)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
الحمد لله.
الحلقات المئة السابقة (656 – 755) جُمعت ورتبت ونشرت في كتاب بعنوان “السانحات: الألف التاسع من الأقوال”.
ونبدأ بحلقاتٍ جديدة، ومن الله نطلب العون والتوفيق والسداد.
××× ××× ×××
- تذكَّرِ اليومَ الذي هُديتَ فيه أيها العاقلُ ولا تنسه، وقارنْ بينه وبين ما كنتَ عليه من قبل، من كفرٍ أو عصيان. ولا تنسَ شكرَ من هداك، ومن هُديتَ على يديه.
- فكرْ بالنفعِ أيها المسلم، إذا قلتَ أو كتبتَ أو عملت، وابتعدْ عن المنِّ في العمل، والأذى في الكلام، والتسويفِ في الموعد.
- الداهيةُ هو السياسيُّ المجرِّب، الذي يفكرُ بأبعدَ مما تفكرُ فيه، الذي يحلُّ ما استعصى من الأمورِ بما لا تتصورهُ أو تتوقعه، يساعدهُ في ذلك عقلٌ وذكاءٌ وتجربةٌ وكيدٌ وحيلة!
- إذا لم تجنِ من التفاؤلِ مالًا، فقد جنيتَ منه راحةً واطمئنانًا.
- التثبتُ مطلوبٌ في هذا العصرِ أكثر، نظرًا لسهولةِ الغشِّ والتزويرِ في الكتابةِ والتصويرِ خاصة، وحتى في حركاتِ العيون!
- اليدُ المكسورةُ لا تَجبُر.
- لا تعرفُ أنك كنتَ في حُلمٍ إلا بعد أن تستيقظ.
- لا تقلِّلوا من شأنِ الجوعى، فإنهم في طريقهم للبحثِ عن الطعامِ يمكنُ أن يفعلوا أيَّ شيء!
- لا تمازحِ السباع، فإنها إذا كانت جائعةً أو غاضبةً افترستْ من كان عندها، ولو كان صاحبَها أو مدربَها.
- يا بني، إذا لم تتعلمْ فلن تكونَ لكَ قيمةٌ في المجتمع. ولا تكونُ قيمتُكَ من شهادة، ولكن من علمٍ نافع، وفهمٍ واقع، وعملٍ مصاحب.