مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (727) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (727)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • قال: من تحبُّ من الشباب؟ قلت: من نشأَ في طاعةِ الله، فإنه يكونُ مؤدَّبًا، حييًّا، متعلمًا، بارًّا بوالديه.

  • ما لم تكنْ ذا دينٍ متين، فإنك ستهتزّ، وتغيِّرُكَ الرياحُ الآتية.

  • الإسلامُ يجمِّلُكَ إذا تجمَّلتَ به، والتزمتَ آدابه، واتصفتَ بما أمركَ من أخلاقٍ وأحكام.

  • القراءةُ جسرٌ يوصلُكَ إلى شاطئِ العلم، ويقذفُكَ في بحرِ الحياة، وهناك عينُ الحياة، فلا قيمةَ لها بدونِ علمٍ وإيمان، وطاعةِ الرحمن.

  • اللغةُ السهلةُ مطلوبةٌ للتفهيمِ والتعليم، ثم لا مانعَ من استعمالِ كلماتٍ أقوى وأبلغ، لربطِ المتعلمين بلغتهم الفصحى، وتراثِهم الأدبيِّ والدينيِّ الغنيّ.

  • ما لم تتألَّمْ لأحوالِ إخوانِكَ المقهورين المظلومين المعذَّبين من المسلمين، في أيِّ بلدٍ كانوا، فلستَ ذا شعورٍ إسلامي.

  • إذا كنتَ بين مجموعةٍ من الكفار، فلا تنسَ أنك مسلم، لتقولَ شيئًا يميِّزك، أو تصرُّفًا يُظهرك، ويُعلي من شأنِ دينك. أليسَ روحُ الإسلامِ يسري في كيانِكَ كلِّه؟

  • الكسلُ كالموت، لا يأتي بخير، إلا ما كان من صرفِ أذى صاحبهِ عن الآخرين. وإذا اجتمعَ الثقلُ مع الكسلِ فإنه لا يُطاق.

  • المالُ إن أفرحكَ يومًا، فإنه قد يحزنُكَ أيامًا، ولن يدومَ معكَ هذا ولا ذاك، فارتبطْ بما هو أنفعُ وأدوم.

  • يا ابن أخي، لا تحدِّثْ والديكَ وأنت تديرُ إليهما ظهرك، أو تردُّ عليهما وأنت تمتعضُ من كلامهما، ولكنْ بلطفٍ وأدبٍ وأريحية، وابتسامةٍ وخفضِ صوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى