خطوط دقيقة (716)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- أفضلُ العلماءِ من جمعَ بين العلمِ والعمل، وبين العلمِ والخشية، وبين العلمِ والتربية.
- لتكنْ نيتُكَ حاضرةً في كلِّ ما تعملهُ أيها المسلم، فلن تكسبَ أجرًا إلا إذا كان عملُكَ موافقًا لشريعةِ الإسلام، مع إخلاصٍ يلازمه، وهو ابتغاءُ وجهِ الله به.
- “التقوى هاهنا” يعني في القلب، فلا يطلعُ على حقيقتها إلا الله. ولكنَّ بعضَ آثارها تظهرُ للعيان، في السمتِ والملامح، وفي الحديثِ والتعامل.
- اعلمْ يا بني، أن الحياةَ السعيدةَ هي لمن ابتغى رضا الله في دنياه، فكان صادقًا في إسلامه، مستقيمًا في تعامله، محبًّا للخيرِ وأهله.
- أسمى الكلماتِ قلها لأمك، وأكثرُها احترامًا وتبجيلًا قلها لوالدك، وأحنُّها قلها لبنتك، وألطفُها قلها لزوجك، وأهدأها قلها لأختك.
- خمسٌ لا تُترك: فرائضُ الله، وطلبُ العلم، وبرُّ الوالدين، وصلةُ الرحم، وحُسنُ الخُلق.
- إذا قالَ لكَ الكبيرُ لا تمرَّ من هنا، ولا تأكلْ من هذه النبتة، فاسمعْ منه، فإن له خبرةً في الحياة، ولا يقولُ هذا إلا عن تجربة، أو سماعٍ من حكماء.
- التميعُ يأتي من الاستغراقِ في الحب، والرغبةِ الشديدةِ في التقليد، ويكونُ الإمَّعةُ بذلك فقدَ شخصيتَهُ الحقيقية، وانحلَّ في شخصيةِ الآخر.
- من عاملَ الكبارَ كما يعاملُ الصغار، اتهمَ بالجهلِ والسفه، وبقلةِ الأدب.
- يخططُ لحياةٍ عريضة، ورفاهةٍ ومال، وبعد جهدٍ وتعب، وجمعٍ ونهب، يفاجأُ بأنه مصابٌ بمرضٍ عضال، فيكتئب، ويعافُ الدنيا وما فيها، ويموت.