خطوط دقيقة (675)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- خشيتُكَ من الله تردعُكَ عن المعاصي فلا تتجاوزُ حدودَه، وتقرِّبُكَ إلى الله أكثرَ فلا تتركُ أمرَه، وتزيدُكَ إيمانًا فتزيدُ حسناتُك.
- المسلمُ يأنسُ بذكرِ الله ويطمئن، فيؤجَرُ ويسلِّمُ أمورَهُ لله، فلا يقلقُ ولا ييأس.
- الخلافُ قائم، أحببتَ أم كرهت، وليكنْ هذا عندكَ موجَّهًا، فلا يُخرجنَّكَ من خُلقِك، ولا يُبعدنَّكَ عن أخيكَ المسلم، ولا يوقعنَّ في نفسِكَ غلًّا وحقدًا.
- من دفعَ شبهةً عن دينِ الله أكرمَهُ ربُّهُ بما شاءَ وزادَ من أجره، فإن دينَهُ حياةٌ للشعوب، ومنجاةٌ للنفوس.
- الدنيا لمن طلبها.. والآخرةُ لمن طلبها.. فاظفرْ بما هو خيرٌ وأبقَى.
- ما كان من خاطرٍ ينفعُكَ وحدكَ فاحمدِ الله عليه، وما وجدتَ نفعَهُ متجاوزًا إلى غيرِكَ فانشره، وما كان من خاطرٍ سيِّئٍ فتجاوزه، واستعذْ بالله منه.
- من أوتيَ ذكاءً فليستعملهُ لدينِ الله، فإنه يبدعُ في أمورٍ ويؤجَرُ كثيرًا، وخاصةً إذا كان ذا ثقافةٍ عالية، وتخصصٍ نادر.
- تفتخرُ بتمرسِكَ وخبرتِكَ في ماذا؟ ينبغي أن تكونَ نافعة، موافقةً لأحكامِ الشرع، لا ضررَ من ورائها.
- من خانَ دينَهُ فقد باءَ بالإثم، وكان أفحشَ وأقذعَ من خيانةِ وطنهِ وقومه. ومن تابَ قبلَ الله توبته، على أن يتركَ هذا الذنب، ويندمَ عليه، ويعزمَ على عدمِ العودةِ إليه.
- أقربُ الحيواناتِ إلى الإنسانِ أكثرُها تفهمًا ونفعًا واستجابة، وأقربُ البشرِ إلى الملائكةِ أكثرهم طهرًا وتعبدًا وطاعة.