خطوط دقيقة (674)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- جمالك، ونورُ وجهِكَ أيها المسلم، من طاعتِكَ لله، وإخلاصِكَ في عبادته، ومن برِّكَ لوالدَيك، وحُسنِ تعاملِكَ مع الناس، ومن بشاشتك، وابتسامتِكَ الجميلةِ في اللقاء.
- الجهادُ ماضٍ، رغمَ أنفِ المنكرين، والحاقدين، والخائفين، فإن الجهادَ من الإسلام، ويكونُ فرضَ عينٍ وفرضَ كفاية، كما بيَّنهُ الفقهاء.
- اهتمَّ بجمعِ الحسناتِ أكثرَ من اهتمامِكَ بجمعِ النقود، فإن النقودَ تأتي ما دمتَ تعمل، أما الحسناتُ التي تكونُ بحاجةٍ إليها يومَ القيامة، فإنها ستقفُ يومئذ.
- الحقُّ حقٌّ ولو حاولَ المبطِلون أن يشوِّهوه، فيراهُ أهلُ الفطرةِ والنقاءِ والطهارةِ كما هو أبيضَ كالنور، ويشكُّ فيه الصمُّ العُميُ الذين لا يفقَهون، ويبتعدون عنه.
- الحكمةُ جميلة، مرغوبةٌ عند جميعِ الناس، ويرددونها في مجالسهم، ويوقِّرون الحكماءَ وأهلَ العلم، إلا ضعافُ النفوس، وأهلُ السوء، فإن لهم مقالاتٍ أخرى، ويريدون الإضرارَ بالناس.
- الحياةُ فرصةٌ لكَ لعملِ الخيرِ أيها المسلم، ولجمعِ الحسنات، وطاعةِ الرحمن، وهي عند الآخرين من المللِ الأخرى لهوٌ وعبث، وركونٌ إلى الزينةِ والشهوة، والمالِ والجاهِ والمنصب.
- حقُّكَ ما كان لك، ووصلكَ بطريقٍ شرعيّ، أما ما تحتفظُ به في بيتك، وتُطعمُ منه أولادك، وقد استوليتَ عليه ظلمًا، وأخذتهُ غصبًا، فإنه مالُ آخرين، وأنت تأكلهُ نارًا.
- كثرَ الحرامُ في هذا العصرِ أيها المسلم، وتجدهُ رائجًا في الأسواق، فكن قابضًا على دينك، ولا تقربْ من المنتجاتِ المحرَّمة، فإن آثارها سيئة.
- احذروا أصدقاءَ السوءِ أيها الشباب، فإنهم أخبثُ من الأمراضِ الخبيثة، وأسوأُ من السباعِ الجارحة.
- مهما أجرموا، فلن يصلوا إلى القلب، وما دامَ القلبُ حيًّا، فإن الأملَ باق، والجهدُ مستمر، والنصرُ من عندِ الله.