مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (579) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (579)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • إذا رحمتَ والدَيكَ رحمكَ أولادُك، وإذا أغضبتَهما أغضبوك، وإذا آذيتَهما آذَوك، فبرَّهما، ولو من أجلِ نفسك.

  • كانوا إذا عَرفوا مسألةً كأنهم وقفوا على كنز. والآن إذا وقفَ أحدهم على كنزٍ غطَّى الفرحُ جوانبَ قلبه، ولم يسألْ عن مسألة، ولا علم، ولا عالم!

  • في الدنيا وحلٌ ونهر، فإذا أصابكَ وحلٌ فإن النهرَ موجودٌ لتزيلَهُ عنك. أما أن تبقَى في أوحالك، ولا تنظفَ ثيابكَ وجسدكَ منها، فإنكَ مخطئٌ بالتأكيد، بل ومنفِّر!

  • إذا أجبتَ وأنت غاضبٌ فلن يكونَ جوابُكَ محكمًا في الغالب، فالمزاجُ الذي يتأجج، والعاطفةُ التي تَغلي، لا يساعدانِكَ على اختيارِ كلماتٍ متجانسة، ومعانيَ سامية.

  • إسكاتُ مظلومٍ قهرًا كإطفاءِ جمرٍ ظاهرًا، ولسوفَ ينبعثُ مرةً أخرى.

  • يا بني، لا يُلجئنَّكَ القلقُ إلى الجزع، فإن ما أرادَهُ الله كانَ ولو أُريدَ منعُه، وما لم يُرِدْ لا يكونُ ولو أُريدَ وجودُه.

  • إذا تكلمَ السفيه، وأُسكِتَ الحكيم، فإن السفاهةَ ترقص، والحكمةَ تسقط.

  • حفظٌ بدونِ استيعابٍ وتفاعلٍ مع العلمِ يجعلهُ ترديدًا، نافذًا في خزانة الذاكرةِ دونَ شغافِ القلب.

  • الكتابُ يساعدك، ويرفعُ مستواك، إذا كانت نفسُكَ مهيأةً لتقبلِ ثقافةٍ جادَّةٍ نافعة، لا مطالعةٍ للتسليةِ وتمضيةِ الوقت.

  • احذرْ مما تشاء، فإنه سيأتيكَ يومٌ لا ينفَعُ فيه حذرُك، لا وسيلةٌ ولا سبب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى