خطوط دقيقة (566)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- شرفُ المسلمِ انتماؤهُ إلى دينهِ والتزامهُ به، وثباتهُ على الحق. وكفى به شرفًا. أما التفاخرُ والتعالي بنسبٍ أو قبيلةٍ أو بلدٍ أو قوميةٍ فإنه شأنُ الجاهليةِ وليس بشأنِ المسلم.
- افعلِ الخيرَ لتُجزَى خيرًا، وتجنَّبِ السوءَ لتُجنَّبَ سوءًا، فإن كلًّا يُجازَى بما عمل، إنْ خيرًا أو شرًّا.
- الزاهدُ لا يهمهُ نوعُ طعامٍ ولا كمُّه، بل ما يَدخلُ بطنَهُ ويكفُّ عنه جوعته، ليتفرغَ لأمورٍ أخرى تعلَّقَ بها قلبهُ وأطبقتْ على نفسه، لا يرى غيرَها جديرةً بالاهتمام.
- يا بني، إذا كثرَ كلامُ الناسِ فلا تزدْ من كثرته، لا تقلْ ما يقولون، ولكن زنه، وانظرْ موضعَهُ من الحق، فإذا لم يكنْ حقًّا فلا سبيلَ إلى موافقتهم، بل يُدعَون إلى تركه، والتزامِ ما هو حقّ.
- الطفلُ الصغيرُ يبعثُ السرورَ في القلب، والأملَ في النفس، ويشعرُ المرءُ عندما يلاعبهُ وكأنَّ روحًا جديدةً تسري فيه، وأن دقّاتِ قلبهِ ترقصُ على نغمِ الحبِّ والحياةِ معه.
- لو اتَّعظتَ لالتزمتَ أيها الغافل، ولكنكَ ماضٍ في غفلتك، وكأنك تنتظرُ ما يفزعُكَ حتى تتنبَّه! لقد غلبكَ الكسلُ أو الهوى، حتى كأنك لا تشعرُ بما حولك.
- من لم يشبعْ من الكلام، جاءَ بالطوامّ، وقامَ الناسُ عنه وهو مُلام، وهو جالسٌ يأملُ المزيدَ من الكلام!
- ليتَ القومَ اجتمعوا على خير، حتى نثنيَ عليهم، ونعضدَهم، ونتفاءلَ بحسنِ صنيعهم. أما الذلُّ والخزيُ والغدرُ والانتكاسُ فقد رأينا منهم الكثير.
- إذا كنتَ لا تجني من رحلاتِكَ علمًا ولا عبرة، فابحثْ عن هوايةٍ أخرى تجلبُ لكَ نفعًا في الحياة، ولا تركنْ إلى متعةٍ تسرقُ من عمرِكَ دونَ فائدة.
- اللهم إنا نسألُكَ إيمانًا يغمرُ قلوبَنا، فقد زاغتْ قلوبٌ كثيرةٌ من فتنِ هذا العصر، ونسألُكَ الثباتَ على الحق، فقد ضلَّ الكثيرُ وتركوا الدينَ الحق.