مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (543) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (543)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • جمالُ العيدِ في النفوسِ النقيةِ والقلوبِ الصافية، التي لا تحملُ ضغينةً على إخوةٍ مسلمين. كونوا كبراءةِ الأطفالِ في هذا اليوم.

  • إذا جاءَ العيدُ لمسَ كلٌّ خزينةَ نقوده، وجادَ بما عنده، وجعلَهُ يومَ كرم، وساعةَ فرح!

  • العيدُ منحةٌ ربّانيةٌ لعبادهِ المؤمنين، فلا تعكِّروها بالجدالِ والمراءِ والخصومة، ولا تدنِّسوها بالخبائثِ من الأقوالِ والأفعال، وليبقَ أبيضَ نقيًّا، ويومًا سعيدًا.

  • العيدُ بدونِ أطفالٍ كبستانٍ قد ذبل، أو قُطفتْ ثمارهُ فلا نفعَ يُرجَى منه. وعيدٌ بلا فرح، كأرضٍ تُوَدَّع، وكوطنٍ يفارَق.

  • في العيدِ تُنسَى الأحزان، وتؤجَّلُ إلى ما بعدهُ من أيام، إلا إذا كانت قاهرة، وجديدةَ عهدٍ بصاحبها. اللهمَّ جمِّلْ أعيادنا بالشكرِ على نعمك، وبالصبرِ على أحزاننا. ونسألُكَ الفرَج.

  • تذكيرٌ بحديثِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إيَّاكمْ ومُحقَّراتِ الذُّنوب، فإنَّهنَّ يَجتَمِعْنَ على الرَّجُلِ حتَّى يُهْلِكْنَه”. رواهُ أحمدُ بإسنادٍ صَحيح.

  • من تأسفَ على مالٍ ضيَّعهُ ولم يتأسفْ على عملٍ صالحٍ فاته، فإنه من أهلِ الدنيا، وإذا لم يصلحْ نفسَهُ فسيندمُ قريبًا.

  • إذا لم يجزْ كتمُ العلمِ فإن الحقَّ أولَى بذلك، وشأنهُ أعظم. وبيانه، والدعوةُ إليه، واتباعه، مسؤوليةٌ عامة، يشتركُ فيها العلماءُ وغيرهم، بقدرِ المستطاع.

  • من عبدَ اللهَ في شهرِ الصومِ ثم تركَ عبادتَهُ، فقد أبانَ عن جهلٍ بدينه، وضعفٍ في إيمانه، وأساءَ إلى نفسه، والله غنيٌّ عنه، هو الحيُّ القيُّومُ الذي يُعبَدُ في كلِّ وقت.

  • اللهم إنا نسألُكَ عيدًا تُفرحُ به قلوبَنا، وتنصرنا فيه على أعدائنا، وتلأمُ جراحنا، وتُحيي آمالنا، وترفعُ فيه مقامنا، وتجعلُنا أعزَّةً فوق الأمم، إنك على كلِّ شيءٍ قدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى