مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (528) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (528)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • من امتلأَ قلبهُ بالإيمان، نظرَ بنورِ الإسلام، وتجلَّتْ فيه فراسةُ المؤمن، واستفتَى عند ذلك قلبَه.

  • بإمكانِكَ أن تستمتعَ بالحياةِ في ظلِّ الإسلامِ الحنيف، وتتلذَّذَ بمباهجها اللطيفة، ومناظرها الجميلة، وأطعمتها الحلال، وتتفكرَ في مخلوقاتِها العجيبة، وأسرارِها العميقة!

  • الغريبُ من لم يعرفْ اجتماعَ المؤمنين، والعاصي من لم يعرفْ عظمةَ الربِّ وحقَّهُ كلَّه، والفاجرُ من أذنبَ ولم يبال، والغافلُ من غفلَ عن اللهِ وأمره.

  • حتى سنواتٍ قريبة، كنا لا ننامُ إلا والكتابُ بجانبنا، ولا نغلقُ أعيننا إلا إذا سقطَ الكتابُ من أيدينا. وفجأةً تغيرتِ الأحوال، ولم يبقَ على تلك العادةِ إلا القليل!

  • إذا لم يكنْ عندكَ كتابٌ تقرأُ فيه انشغلتَ بشيءٍ آخر. والعاقلُ يبحثُ عن أفضلِ ما يشتغلُ به، ويبادرُ إلى ما ينفعه، ويتفادَى ما يخرمُ مروءته، ويقدحُ في دينه.

  • ليس المكثرُ من التصنيفِ كالمكثرِ من الكلام، فإنَّ المصنِّفَ ينتخبُ الكلام، ويكتفي بما يدلُّ على المطلوب. وهذا عند سلفنا، أما في عصرنا فلا.

  • لا تطلبْ مساعدةً من شخصٍ سبقَ أن ظلمكَ أو أهانك، فإنه إذا ردَّكَ في حقٍّ لكَ كان أسرعَ إلى ردِّكَ فيما ليس لكَ فيه حقّ.

  • إذا كنتَ لا تريدُ أن تسمعَ كلامًا يؤذيك، فلا تقلْ كلامًا يؤذي سمعَ الآخرين.

  • لا تقلْ كيف وقعت، فتلك كيفية، شكل، ولكن قل: لماذا وقعت؟ لتعرفَ السبب، ثم تتجنَّبه.

  • وجودُ بعوضةٍ واحدةٍ على جسمِكَ فيه خطر، فكيف إذا اجتمعت؟ وهكذا الذنوب، لا تدري ذنبًا واحدًا ما يكونُ مصيرُكَ من جرّائه، فكيف تكونُ لو كثرت؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى