خطوط دقيقة (505)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- كلما قويَ إيمانك، حسنَ توكلُكَ أكثر، واطمأنَّ قلبُكَ أكثر، وازدادَ أجرُكَ أكثر.
- الأحجارُ الملونةُ لا تكونُ ذهبًا، مهما كانت جميلة. فالمهمُّ الأصل، والعنصر، والنفع، وليس الشكلُ واللون.
- الكتابُ نائم، إذا فتحتَهُ استيقظ، ونشرَ لكَ طيَّه، وهيَّأَ لكَ بلوغه، وأذِنَ لكَ بالمرورِ بين سطوره، وأظهرَ جمالَ كلماته، ولواحظَ أبوابه، وقالَ أقبِل.
- ذو الهمَّةِ العاليةِ إذا رأى حسنًا بحثَ عن الأحسن، وإذا تفوَّقَ بحثَ عن نجاحاتٍ أكبرَ ومجالاتٍ أرحب. ولا يفلُّ عزيمتَهُ إلا الموت!
- مراعاةُ الظروفِ من سمةِ الحلماء، وتوصيةِ الحكماء. ومن لم يراعِها فإنه فظّ، مجانبٌ الصواب.
- احرصْ على الوفاقِ بينكَ وبين الآخرين، ولا تكدِّرهُ بغضب، أو شتم، أو هَجر، فقد لا يعودُ ذلك الوفاقُ كما كان، وتخسرُ بذلك أهلًا وأحبابًا كانوا جنَّةَ عينك، ومهوى فؤادك.
- يا بني، لا تمدحْ نفسكَ أمامَ الناس، ودعْ أفعالكَ وأخلاقكَ تتكلم. وإذا سُئلتَ عن أمرٍ أو اضطررتَ لبيانهِ وفيه ثناءٌ عليك، فاحمدِ الله على ذلك، واجعلهُ من فضلهِ ونعمتهِ عليكَ سبحانه.
- من لم يؤمنْ بأعظمِ الأشياءِ وأكثرها وضوحًا، فإن عقلَهُ تالف، ولو كان متمدنًا في معيشته، فإن هناك أولوياتٍ في سلوكِ البشرِ ومعتقداتهم.
- عندما تجيشُ العاطفةُ يبذلُ العقلُ جهدًا كبيرًا ليوقفَها عند حدِّها. وقد لا يستطيعُ ذلك. إنما هي العزيمة، والحِلم، وكظمُ الغيظ، وتذكرةُ المؤمن.
- الحياةُ رغبةٌ ورهبة، حلاوةٌ ومرارة، حبٌّ وكُره، نجاحٌ وفشل، بناءٌ وهدم، زرعٌ وحصاد، حياةٌ وموت. فالزمْ جانبَ الخيرِ ما استطعت، فإنك محاسَبٌ على اختيارك.