خطوط دقيقة (475)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من اهتدَى فلنفسه. فهي التي تَنعَمُ إذا اهتدَت، وتَشقَى إذا ضلَّت. ومن لم يبالِ فلا يلومنَّ إلا نفسه.
- ليكنْ واقعُكَ معبِّرًا عن نفسك. لا تدَّعي ما ليسَ لك، ولا تتكلَّفه؛ حتى لا تكونَ مرائيًا، مزدوجَ الشخصية.
- التقريرُ الحقيقيُّ عن نفسك، عندما تكونُ وحدك، صريحًا معها، وصادقًا، وتريدُ إصلاحَها؛ لأجلها.
- من عسَّلَ لكَ أولَ الكلام، فانظرْ آخرَهُ ما يكون؟
- من تغاضَى عن الأخطاءِ من الزوجين فهو الأفضل، ومن افتعلَ المشكلاتِ وتمادَى في الخصومةِ فهو الأسوأ.
- أيها الأب، اعرفْ هواياتِ ولدِكَ ورغباتهِ حتى تجاريَهُ وتشجعَهُ على ما ينفعُ منها، وتهذِّبَ ما لا يليقُ منها به، قبلَ أن يتفاعلَ معها ويصعبَ عليه تركُها.
- لا تكثرْ من الملاحظاتِ على من يتعلمُ من جديد، فإذا رأيتَ أهميتها فلا توجِّهها له، ويمكنُ أن تعالجها بضميرِ الغائب، أو بأيِّ أسلوبٍ لا يُقصَدُ به مباشرة.
- إذا لم يعجبْكَ كتابٌ فهناك كتبٌ كثيرةٌ غيرُها. المهمُّ ألّا تبقَى بدونِ كتاب، أو يكونُ قريبًا منكَ عند الطلب.
- اكبحْ جماحَ نفسك، حتى لا تلقيَكَ في التهلكة، فإن لها غدَراتٍ على صاحبها، فقد تَنظرُ نظرةَ شهوةٍ فاجرةٍ ورغبةٍ جامحة، لا عقلَ فيها ولا حكمة.
- إذا اكتشفتَ علَّةَ شخصٍ فقد عرفتَ نصفَ علاجه، وعرفتَ أيضًا كيف تبرمجُ موقفكَ منه.