خطوط دقيقة (460)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- ليكنْ حسَبَكَ ونسَبَكَ الإسلامُ أولًا، ولتكنُ ثقافتُكَ منه أولًا، وعملُكَ به، وفخرُكَ به، وذكرُكَ له، ودعوتُكَ إليه، واصطبغْ به كلِّه، فإنه فوقَ كلِّ شيء.
- من عرفَ الحقَّ ولم يتَّبعهُ فهو صاحبُ مصلحةٍ أو هوى، ففضَّلَ مصلحتَهُ ورجَّحَ هواهُ على الحقِّ المبين، ولسوفَ يُسأل.
- لولا الأُنسُ بالعلم، والتعللُ بمسائلهِ ونكاته، ولولا التدثرُ بالكتاب، وتحريكُ القلم، لما تُحمِّلَ فراقُ الأحباب، إنه كقتلٍ من غيرِ إراقةِ دم، لكنهُ أشدُّ وآلم.
- الكتابُ شعلةٌ تضيءُ سماءَ الثقافة، وقبسٌ من تاريخِ المعرفة، وشمعةٌ بيدِ كلِّ طالبِ علم، وأنيسٌ هادئٌ محبوب، وكنزٌ لا يَرخصُ على مدى الزمن.
- الكتابُ يصحبُكَ ما دمتَ تقرؤه، فإذا لم تقرأهُ صحبكَ شكلهُ ولم يعطِكَ كنزه، فاحملهُ أو دعه!
- تعابيرُ وجهِكَ تكشفُ عن بعضِ خبايا نفسك، ودقّاتُ قلبك، ونظراتُ عينيك، وأسلوبُ كلامك، وحركاتُكَ غيرُ العادية.
- السفينةُ تسَعُ كثيرين، ولكنَّ الخلافَ قد يُغرقُ الجميع!
- الخلافُ والتشاحنُ بين المسلمين هو الذي قتلهم، لا عدوُّهم.
- من انتخبَ ظالمًا فقد فضَّله، ومن فضَّلَهُ كان أحبَّ إليه، ومن أحبَّ امرءًا حُشِرَ معه.
- يا بني، ليَغلِبْ عليكَ الفكرُ والصمتُ وأنت في بدءِ طلبِ العلم، حتى تعرفَ أصولَ العلومِ ومبادئها، وجوانبها الأساسية، وتدرِكَ ما حولك، وتُلمَّ بشيءٍ من السياسة، فإن هذا ما يتطلبهُ عصرك.