خطوط دقيقة (458)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- أكرمْ نعمَ الله بالشكرِ لتُكرَمَ بالديمومةِ والمزيد، فإن الشكرَ عبادة، ومن خُلقِ الأوفياء، ومن سجايا المؤمنِ العابد.
- قذائفُ الحقِّ هي سهامُ الإيمان، وهي سلاحُ المسلمِ أينما حلّ، ليدافعَ بها عن دينه، ويدعوَ إليه، ويبيِّنَ محاسنَهُ ووسطيته، وسموَّهُ وقدسيَّته، وليدحضَ به شبهاتِ الآخرين.
- بالأبوَّةِ الحانيةِ تتحبَّبُ إلى أولادك، وبالرفقِ والحزمِ تربيهم، وبالتوجيهِ والتفاهمِ والاحترام تقنعهم، وبالأخلاقِ والالتزامِ تجلبُ احترامَهم وبرَّهم.
- إذا ورثتَ حلالًا، وكسبتَ طيبًا، فلا تنفقْ أقلَّهُ شأنًا، وأدناهُ قيمة، فإن الجوادَ يجودُ من أحسنِ ماله، والنفسُ الطيبةُ لا تنفقُ إلا طيبًا.
- من الوفاءِ أن تنبِّهَ صديقكَ إلى خطئه، ولكنْ بأسلوبٍ لطيف، فإذا لم تنبههُ لم تكنْ صادقًا في صداقتِكَ معه.
- لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ أحكامٌ أو قوانينُ إذا كان الحكمُ شموليًّا استبداديًّا. كلُّها حبرٌ على ورق. لا أحدَ يستطيعُ أن يقولَ لي حقوق. ولا يأمنُ أحدٌ على نفسه.
- إذا كان الكتابُ رمزًا للعلم، فإن القراءةَ رمزٌ للفهم، والتفاعلِ مع الأفكارِ والثقافاتِ والمعطياتِ العلمية، فلا فائدةَ من كتابٍ لا يُقرأ، ولا فائدةَ من مكتبةٍ لا يُرتادُ إليها.
- من لم تكنْ عندهُ مكتبةٌ فقد افتقدَ أُنسًا كثيرًا، ومجلسًا رحيبًا، وصديقًا ودودًا، وتخلَّى عن عمودٍ من عواميدِ الثقافة، وركنٍ من أركانِ المعرفة.
- إذا غفلَ العقلُ نامتِ الفكرة، وإذا غفلَ القلبُ نامت من ورائهِ العينُ والأذن، فلا رؤيةٌ ولا سمع. وعندئذٍ يرقصُ الهوى في ظلامِ النفس.
- لا تبقَ ساكنًا يا بني، حتى لو زحفتَ على بطنك. فإن الحياةُ حركة، ومن لم يتحركْ فقد مات.