مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (455) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (455)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • عبورُ الدنيا إلى الآخرةِ ليس كعبورِ ساقيةٍ أو نهر، عليك أن تحملَ زادَ السفرِ وإنْ ثَقل، وتقفَ في وجهِ تياراتِ الباطل، والشهواتِ والمغريات، فإنَّ بعد العبورِ حسابًا.

  • أهلُ الجنةِ هم أهلُ الخيرِ والإيمان، والأخلاقِ الحسنةِ والأعمالِ الصالحة، وأهلُ النارِ هم الكافرون والمتكبرون، وذوو الأخلاقِ الذميمةِ والأعمالِ السيئة.

  • هناك راقدٌ في ليلهِ وساهر، وفي النهارِ عاملٌ ومتكاسل. وهكذا الحالُ في الحياة. لا يستوي أهلُها، ولا يستوي جزاؤهم، كما لا تستوي أعمالُهم.

  • إذا سألتَ فاسألِ المجرّبين الأمناءَ الصالحين، فهناك مجربون مصلحيون لا يَصدُقون، وإذا كالوا يُخسرون.

  • من أمسَى وهو يفكر كيف يسرقُ وكيف يؤذي، أصبحَ وشيطانٌ بين عينيهِ يدلُّهُ على الطريق.

  • إذا تكدرتِ المياهُ لم تصلحْ للبشر، وقد تصلحُ للسقي ولبعضِ الحيوانات. والآراءُ والأفكارُ إذا تكدَّرتْ يعني أنها نفثاتٌ من عقولٍ مسمومةٍ تضرُّ بالبشر، ولم تصلحْ سوى لأهلِ الأهواءِ والجرائم.

  • الكتابُ يعطيكَ روحَهُ إذا فهمته، ويعطيكَ جلدَهُ إذا لم تقرأهُ أو لم تفهمه، ويكتفي بإهدائكَ كلماتِ عنوانهِ إذا اكتفيتَ بلمحةٍ إليه!

  • اعلمْ يا بني، أن الحياةَ بدونِ طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى لا تساوي شيئًا، كما أنه لا قيمةَ للأعمالِ ولا وزنَ لها إذا لم تكنْ عن إيمان. فاعقدْ للأعمالِ إيمانًا راسخًا.

  • يا ابنَ أخي، إذا كانت ثيابُكَ برّاقةً خادعة، وأغلَى عندك من أدبٍ تتصفُ به، وخُلقٍ تتحلَّى به، فاعلمْ أن فيكَ مراءً وكذبًا.

  • اللهم اجعلْ حظي من الدنيا حبَّكَ وطاعتَك، وحبَّ رسولِكَ وطاعتَه. اللهم لا تخزني يومَ البعث، واجعلني رفيقًا لأهلِ الخير، فإني أحبُّ الخيرَ وأهلَه، وأبغضُ الشرَّ وأهله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى