بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- النومُ يسبقهُ سكون. وهذا السكونُ هو بدايةُ الداءِ في المجتمع، فإنك إذا نمتَ ذهبَ نصفُ حياتك. إنك لن تحصلَ على الإصلاحِ بالراحة، ولا إلى حضارةٍ بالكسلِ واللامبالاة، والتسويفِ والتمني.
- ليس مطلوبًا منكَ أن تنطحَ الصخورَ حتى تبدوَ بطلًا، ولكنْ يمكنُ أن تفتتها بطرقٍ أخرى.
- لا بدَّ أن يُفقسَ البيضُ ويَخرجَ الجنينُ الذي بداخله، وإلا فإنه سيموت؛ لأنه سيفقدُ الغذاءَ والهواء. ومن بقيَ تحت ذلِّ العبوديةِ والظلمِ والقهرِ فإنه في حكمِ الميت، فلا حياةَ بدونِ حرية.
- أظلمُ الناسِ من ظلمَ نفسه، فآثرَ هواهُ على عقلهِ ودينه.
- من حكمَ واستبدَّ برأيه، فقد أرضَى نفسَهُ المريضةَ المستكبرة، وأغضبَ نفوسًا حاقدةً عليه مستنفرة.
- آلامُ الدنيا لا تنتهي، إن لم تكنْ في نفسِكَ وأهلِكَ ففي إخوانِكَ المسلمين، فلا راحةَ حقيقيةٌ لمسلم، مادام هناك مسلمٌ مظلوم.
- الكتابُ صفحةٌ مشتركةٌ في الرأي، بين المسلمِ والكافر، وبين الصديقِ والعدوّ، فكلٌّ يستطيعُ أن يطَّلعَ على رأي الآخرِ ومواقفهِ وثقافته، من خلالِ كتابهِ أو كتبِ أمثالهِ من دينهِ أو بلده.
- خسارةُ بعضِ الناس، أو كثيرٍ منهم، من أصدقاءَ غيرِ موثوقٍ بهم، فيطمئنُّون إليهم بعد ثقتهم بهم، بينما هم يتحينون فرصةً للغدرِ تتحققُ به مصلحتهم، فهم جنودُ الغدر، وأصدقاءُ المصلحة.
- يا ابنَ أخي، لا تستخفَّ بالناس، ولا تعلقْ عليهم بسوء، حتى لا تختلفَ القلوب، وتنتشرَ الكراهيةُ في المجتمع، وكنْ نظيفَ اللسانِ والجنان، محترمًا، حتى يحترمكَ الناسُ ويحبوك، ويثقَ بكَ الأصدقاء.
- المرأةُ تكرهُ أغراضًا للرجلِ إذا كانت تضيِّقُ المكان، إلا إذا جلبتْ لها المال، وبشرطِ ألّا يكونَ لها رائحة!