كتب وبحوث

خبر الآحاد في العقائد والأحكام

 

 

خبر الآحاد في العقائد والأحكام

 

اسم البحث: خبر الآحاد في العقائد والأحكام.

اسم الكاتب: سعيد مصطفى دياب.

عدد الصفحات: 148 صفحة.

 

سبب اختيار البحث:

دعاني إلى الكتابة في هذا الموضوع ما رأيته من جرأة بعض المنتسبين للدين على سنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن قائل لا تلزمنا السنة ولا نحتاج إليها، عندنا كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، وسموا أنفسهم القرآنيين فضلوا عن الإسلام ضلالًا بعيدًا، ومن قائل لا نقبل من السنة إلا ما يوافق العقل، ولا يصادم المنطق، فحادوا عن هدي الرسالة، وتنكبوا طريق الهداية، وتقطعت بهم السبل فتاهوا في مهاوي الضلال، وحكموا على الشرع بعقولهم القاصرة، فضلوا عن سواء السبيل، وأضلوا كثيراً من عباد الله تعالى، ومن قائل لا نقبل من السنة إلا ما كان متواترًا، فردوا أكثر السنة، وردوا معها كثيرًا من صفات الله تعالى، وكثيرًا من أحكام الشرع بدعوى أنها وردت عن طريق الآحاد.

ولا شك أنه مسلكٌ ظاهرُ الضررِ، وموردٌ بالغُ الخطرِ، وفرق بعضهم بين مسائل الإعتقاد، وقضايا الأحكام، فقبلوا من أحاديث الآحاد من دل على حكم شرعي، وردوا منها ما دل على مسألة عقدية، فأساءوا غاية السوء، وهو أمر لا يكاد ينقضي منه العجب، أن يثبتَ حديثٌ وتصحُ نسبته للنَبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيُقْبَلُ بعضُه ويُرَدُ بعضُه، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وضلوا فيما يحسبون أن فيه الهدى، وحادوا عن نهج سلف هذه الأمة، ومالوا عن الصراط المستقيم، وهم يزعمون أنهم على الحق المقيم، وعلى الطريق القويم.

وبعد فهذا جهد المقل بذلت فيه وسعي، واستفرغت فيه طاقتي، لعلي أن انتظم في سلك المدافعين عن السنة، المحاربين للضلالة والبدعة، المتشرفين بخدمة الدين، المستشرفين لرضى رب العالمين، فاللهم ارزقنا شرف العمل لهذا الدين، وتقبل منا ولا تجعلنا من المستبدَلَين، فإن أخطأت فلقلة بضاعتي، وسوء فهمي، والخطأ مني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئآن، وإن أصبت فمن الله وحده وله الفضل والحمد، وهو الكريم المنان.

خطة البحث:

قسمت البحث إلى: مقدمة ، وستة فصول، وخاتمة.

وتفاصيلها كالتالي:

المقدمة.

الْفَصْلُ الْأَوَّلُ: مكانة السُنَّةِ من التشريع.

وتحته أربعة مباحث:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: تَعْرِيفُ السُنَّةِ.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: السُنَّةُ وحي من الله تعالى كالقرآن.

– الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: مكانة السُنَّةِ بالنسبة القرآن.

– الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: الرد على منكري السُنَّةِ النبوية.

الْفَصْلُ الثَّانِي: الخبر باعتبار طرق وصوله إلينا.

وتحته أربعة مباحث:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: تعريف الخبر.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: أقسام الخبر باعتبار طرق وصوله إلينا.

– الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: أول من قسم الخبر إلى متواتر وآحاد.

– الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: تعريف بأقسام الخبر.

الْفَصْلُ الثَّالِثُ: المراد بخبر الواحد.

وتحته مبحثان:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: إطلاقات خبر الآحاد.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: معني حديث الآحاد تفصيلًا.

الْفَصْلُ الرَّابِعُ: ما يفيده خبر الآحاد من حيث العلم والظن.

وتحته أربعة مباحث:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: المراد بالعلم والظن.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: خَبَرُ الْوَاحِدِ الْمحُتَفُّ بِهِ الْقَرَائِنُ.

– الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: حكم العمل بخَبَرِ الْوَاحِدِ فيما عمت به البلوى.

– الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: تفصيل مذاهب العلماء فيما يُفِيدُه خَبَرُ الْوَاحِدِ.

الْفَصْلُ الْخَامِسُ: خَبَرُ الْآحَادِ فِي الْعَقَائِدِ وَالْأَحْكَامُ.

وتحته أربعة مباحث:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: مذاهب العلماء في الأخذ بِخَبَرِ الْآحَادِ.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: أدلة القائلين بعدم وجوب الأخذ بِخَبَرِ الْآحَادِ والرد عليها.

– الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: أدلة وجوب الأخذ بِخَبَرِ الْآحَادِ.

– الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: إِنْكَارُ السلفِ عَلَى مَنْ أعْرَضَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أو عَارَضَها برَأي.

الْفَصْلُ السَّادِسُ: حجية خبر الآحاد في العقائد.

وتحته ثلاثة مباحث:

– الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: نشأة التفرقة بين العقائد والأحكام في الاحتجاج بخبر الآحاد.

– الْمَبْحَثُ الثَّانِي: مذاهب العلماء في حجية خبر الآحاد في العقائد.

– الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: الآثار المترتبة على رد أخبار الآحاد في العقائد والصفات.

الخاتمة والتوصيات.

مصادر البحث.

الفهرس.

ولقراءة البحث كاملاً يرجى مراجعة موقع شبكة “الألوكة نت”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى