في سلسلة محاكمات في السعودية طالت مجموعة من الرموز الإسلامية، صدر حكم قضائي ضد الشيخ عوض القرني يقضي عليه بإغلاق حسابه وتغريمه مالياً.
ويعتبر الشيخ عوض القرني من الشخصيات البارزة في السعودية وفي خارجها، ويمتلك قدرات علمية وشخصية لافتة ومؤثرة، ويعتبر من العلماء المتصدين لانحرافات الغلاة من الدواعش وأمثالهم والليبراليين الذين يتسيدون كثيراً من المواقع، والذين لم يخفوا ابتهاجهم بما حصل للدكتور القرني شأنهم في ذلك شأن الحسابات الموالية لداعش، والحسابات التابعة للحوثيين في اليمن، وكذلك حسابات ما يعرف في السعودية باسم (الجامية).
والجدير ذكره أنه لم يعرف بالضبط حيثيات الحكم سوى ما أشارت إليه بعض الصحف المحلية من إثارته للرأي العام وضد بعض الدول، وهي إشارة إلى تغريدات كتبها الشيخ عن الإمارات والانقلاب في مصر، علماً أنه سبق أن استدعي لهيئة التحقيق والادعاء في عهد الملك عبد الله بسبب تغريداته المناوئة للحوثيين والمحذرة من الاطمئنان إليهم، وهو ما ظهر صدقه ودقته فيما بعد.
وتشهد السعودية في هذه الفترة حملة استدعاءات واعتقالات وإيقافات موجهة ضد علماء ودعاة معروفين بوسطيتهم واعتدالهم، وطالت هذه الإجراءات حتى أولئك المعروفين بولائهم الشديد للدولة.