حكمُ المشاركة في ما يسمى عيد الغدير (عيد الولاية)
الجواب بقلم الشيخ عارف بن أحمد الصبري “عضو هيئة علماء اليمن” (خاص بالمنتدى)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه:
وبعد:
فإن القول بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحصرها في ذريته في غدير خم، كذبٌ على الله ورسوله والمؤمنين وهذا الادعاء من البهتان المناقض لدين الله وتشريع ما لم يأذن به الله.
والكذبُ على الله ورسوله، وتشريعُ ما لم يأذن به الله كفرٌ أكبر مخرجٌ من الملة.
ولا يجوز لأحدٍ من المسلمين شهود مواطن الكذب على الله ورسوله.
ولا شك أن ما يقوم به الشيعة في ما يسمى عيد الغدير مخالفٌ للإسلام ومناقضٌ له، وهو فعاليةٌ من فعاليات الحربِ على اللهِ ورسولهِ، وذريعةٌ لتكفيرِ المسلمين، واستحلالِ دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
فلا يجوز الحضور ولا المشاركة؛ بل يجب على كل مسلمٍ الإنكار بحسب الوسع والقدرة بكل الوسائل المشروعة.